أعلن وزير السياحة ميشال فرعون، أثناء زيارة قام بها الى مشروع “هيدا لبنان” في منطقة الزعرور، حيث أولم مع صاحب المشروع فادي بو داغر على شرف الإعلاميين، في حضور ممثلين عن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وعدد من المغتربين اللبنانيين، أن “نسبة الإشغال الفندقي بلغت حاليا في لبنان نسبة عالية وصلت الى مئة في المئة في بعض الفنادق الكبيرة”، مشيرا الى أن هذه الأرقام تعتبر بمثابة معجزة في ظل الظروف التي يعيشها لبنان، على أكثر من صعيد، وتعيشها المنطقة”.
ولفت الى أن “وزارة السياحة لم تبخل بأي جهد داخلي أو خارجي لدعم السياحة في لبنان”، متوقفا عند “النهضة التي يعيشها لبنان حاليا على الصعيد الاغترابي، في ظل ارتفاع عدد الوافدين إليه من بلدان الانتشار، والكثير منهم يزورونه للمرة الأولى”.
وأبدى إعجابه ب”المشروع الرائد الذي يستحق عناية رسمية، وخصوصا أنه قام على مبادرة فردية قل نظيرها، وهو يشكل واحدا من نماذج الإرادة اللبنانية التي تبقي هذا الوطن حيا وتتيح له الفرصة لاستعادة أبنائه المغتربين، على الرغم من الظروف القاسية التي يواجهها لبنان”.
وأضاف: “إن قطاع السياحة، مثل قطاعات كثيرة أخرى، ما كان ليستمر لولا المبادرات الفردية والمجتمع المدني، وقد شهدنا في الأشهر الأخيرة على أمثلة مشعة عن هذه المبادرات، على شكل مهرجانات ومعارض واحتفالات وجولات سياحية، وما قرية “هيدا لبنان” سوى واحدة منها وهي تستحق التنويه بقدر ما يستحق المشروع الزيارة”، متوقفا عند “تمدد هذه المبادرات الى الكثير من المناطق اللبنانية، وعدم اقتصارها على المناطق والمواعيد السياحية والفنية التقليدية”.
وتسلم الوزير فرعون هدية تذكارية من بو داغر الذي أكد على مضيه في تطوير مشروعه الذي يشكل نموذجا عن لبنان الذي يحب، كما سلم هدايا مماثلة لعدد من المغتربين الذين يقومون بدور فاعل على صعيد التواصل بين لبنان والانتشار.
كما رفع في المشروع علم وزارة السياحة اللبنانية لينضم الى أعلام الدول التي زار سفراؤها القرية النموذجية.
