توجه مصادر التيار الوطني الحر الأصابع نحو وزير الأشغال غازي زعيتر متهمة إياه بـ”الكيدية الإنمائية”، وأنه يمنع عنهم مشاريع وزارته “أكثر مما فعل أي وزير أشغال سابق”.
وفي المقابل، توجه مصادر حركة “أمل” الأصابع نحو وزير الخارجية جبران باسيل متهمة إياه بالكيدية الطائفية، وأنه يضيق على أنصار الحركة في الوزارة ويهمش نفوذهم.
وفي سياق الاتهامات المتبادلة، تتحدث مصادر في التيار الوطني الحر لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن عدم صرف وزارة المالية مستحقات تعود لوزارة الخارجية منذ رعاية الوزير جبران باسيل للمؤتمر الاغترابي الناجح، وكأن ثمة قرارا بإفشال عمل وزارة الخارجية.