نشر تقرير في شأن التغلب على القلق الشديد، وأبرز النصائح لمن يعاني من هذه المعضلة تتلخص على الشكل الآتي:
- حدد مصدرقلقك: إن كنت تعاني منالذعرأو من النوبات المفاجئةمن القلقوالخوف، من المهمتحديد مسببات هذاالقلق. يمكنكالتعامل معالخوفأسهل بكثيرعندما تكون واضحًافي شأن أسبابه.
- تأكد إن كنت تستطيع إيجاد حلّ جذري لسبب خوفك. إعرف إن كانت مخاوفك متحدرة من الواقع أو من الخيال، ثم اتخذ الخطوات اللازمة لتخطي تلك المخاوف.
- إسأل نفسك: “ما هو أسوأ ما يمكن أن يحصل؟” وفكر مليًّا بأسوأ الإحتمالات التي من الممكن أن تحصل لك. مهما ابتعدت في التفكير وكانت نظرتك سيّئة فإن التفكير المنطقي في هذه الإحتمالات سيحملك إلى إيجاد حلول لتلك المشاكل عند وقوعها.
- تقبّل واقعك وحاضرك، لأن المجهول هو مصدر للقلق يمكنك تجنبه بالتفكير في ما لديك الآن من فرص.
- فكر في الناحيتين الإيجابية والسلبية: عندما تكون حريصًا على شيء من السهل جدا أن تصبح سلبيًا بتفكيرك، وبما أن كل مشكلة لها حسناتها أيضا عليك النظر إلى الأمور بطريقة إيجابية.
- تجنب التفكير بمنطق “كل شيء أو لا شيء”.
- إبتعد عن تعظيم الأمور في قرارة نفسك واعط لكل مشكلة حجمها الصحيح. ولا تقفز دائمًا إلى الإستنتاجات الخاطئة.
- لا تسمح لمشاعرك بالسيطرة على تفكيرك المنطقي ولا تأخذ الأمور بطريقة شخصية.
- تنفّس قليلا قبل التفكير..
- خذ وقتًا لنفسك لتفعل ما تحب (ننصحك ببعض التمارين الرياضية).
- تأمل قليلا لأن الصلاة تشفي النفوس من القلق والجروحات القديمة. وإذا استطعت المسامحة وتقبل نفسك تكون قد قطعت شوطا كبيرًا.
- إلتزم بحمية غذائية صحية فإن العقل السليم في الجسم السليم.
- لا تتردد في طلب المساعدة من إختصاصيين بالمعالجة النفسية إذا دعت الحاجة.