حض مجلس الأمن الدولي الحكومة في بوروندي على استئناف الحوار فورا مع المعارضة، من أجل وضع حد لحلقة العنف التي تضرب هذا البلد الإفريقي.
وقالت سفيرة نيجيريا لدى الأمم المتحدة جوي أوجوو: إن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم العميق تجاه الوضع السياسي والأمني في بوروندي، ودعوا إلى استئناف حوار منفتح فورا من أجل تحقيق سلام دائم”.
وقال ديبلوماسيون إن أعضاء مجلس الأمن الـ15 دعموا اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إرسال وسيط إلى بوروندي، وذلك خلال اجتماع طارئ ومغلق بطلب من فرنسا.
وأكدت سفيرة نيجيريا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن بان كي مون سيرسل قريبا وسيطا إلى بوروندي.
ومن ناحيته، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش أمام مجلس الأمن: إن “ما لا يقل عن 94 شخصا قتلوا منذ بدء الأزمة في نيسان”، لافتا الى أن حوالي 600 شخص اعتقلوا، وأحصيت 40 حالة تعذيب من قبل الشرطة”.