رحبت الخارجية الأميركية بالافراج عن الناشط الحقوقي السوري مازن درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
ودعا الناطق باسم الوزارة النظام السوري لإسقاط كل التهم الموجهة لـ”درويش”.
وأدانت الخارجية بشدة اعتقال النظام لآلاف الناشطين الحقوقيين والإعلاميين والنساء والأطفال، بشكل تعسفي ودون محاكمات عادلة.
وكان درويش (41 عاما) اعتقل في 16 شباط 2012، من مكتب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” في دمشق، والذي يرأسه منذ تأسيسه عام 2004.
وحصل درويش خلال سنوات سجنه على العديد من الجوائز الدولية، آخرها كانت جائزة كانو العالمية لحرية الصحافة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في 3 نيسان 2015.