ذكرت شبكة “nbc” الأميركية أنّ برافتا سينغلتاري مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتقلت الثلاثاء بعد محاولتها قتل صديقها الذي يعمل في صفوف شرطة واشنطن مستخدمة سلاحه.
وأضافت الشبكة الأميركية أن برافتا تعمل كمسؤولة الارتباط بين البيت الأبيض والكونغرس وأحد أكبر مستشاري الرئيس أوباما، اكتشفت أن صديقها يحتفظ بهاتف محمول سري لم يبلغها عنه ما جعلها تعتقد بأنه يخونها فسحبت سلاحه وأطلقت النار باتجاهه.
ووفقا لبيان الادعاء الأميركي، أرسلت المستشارة لصديقها رسالة قصيرة حثته فيها على ضرورة العودة إلى المنزل الكائن في ضاحية مالبورو الراقية حتى يمارس معها الجنس، وبعد أن وصل إلى البيت تشاجرت معه وسألته عن المرأة التي يخونها معها، وبعد ذلك طلبت منه أن يغادر المنزل، فسار الإثنان باتجاه السيارة، وطلبت المستشارة منه حين أصبحت داخل السيارة أن ترى جهاز الهاتف، وحين رفض حاولت أن تسحب بالقوة حقيبته وأخذت الهاتف وكذلك مسدّسه.
وتوجّه صديقها راكضًا إلى داخل المنزل متوسلاً إيّاها أن تعيد سلاحه، لكنها طلبت منه أن يعطيها الرقم السري للهاتف، وكان ذلك تحت تهديد السلاح وهي تصرخ قائلة: “لقد علمتني كيف استخدم هذا الشيء إياك أن تعتقد بأنّني لن أستخدمه”. وحين أصرّ على رفض تسليمها كلمة السر ضغطت على الزناد وأطلقت الرصاص ما أجبر صديقها المرعوب على الفرار.