التقى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في لبنان الشمالي توفيق دبوسي، وفدا من “بنك عوده” ضم مديرة حلول الدفع الإلكترونية وخدمات البطاقات ندى بدير، ومدير شبكة الفروع كمال صلاح الدين طبارة، ورئيس مركز التسليفات التجارية في الشمال أشرف محمد كنعان معاليقي.
وأثنى دبوسي على “الإنجازات التي يحققها “بنك عوده” على المستويات المالية والمصرفية مما ساعدته على أن يبلغ المرتبة الأولى كأفضل مصرف في لبنان وهذا مثار إعتزاز لنا كقطاع خاص من دون ان تفوتنا الإشارة الى ما يقوم به الفريق الإداري المتخصص الذي تسجل له البراعة والريادة والإبتكار وان الفريق الإداري في “بنك عوده” أو أي مؤسسة أخرى، يرتبط نجاحه بالمثابرة والإبتكار وتوليد الأفكار المنتجة التي تساهم مساهمة فعلية في تنمية المجتمع الإقتصادي وتلبي حاجاته وتطلعاته في التطور والتقدم والإزدهار”.
وتابع: “نحن من المؤمنين بأن أي مؤسسة مصرفية لا يمكن أن يفيد من خدماتها إلا من يمتلك مقومات القوة الإستراتيجية، ونحن في مدينة طرابلس نشدد دائما على انها رافعة الإقتصاد الوطني وإننا في كل المناسبات نبدي تحفظنا دائما عن مقولة الفقر، التي تكمن فقط في الخاصرة الضعيفة للمدينة، وأن المصارف لا تعطي غلا من يتمتع بالملاءة وان طرابلس غنية بمقومات الجذب المالي والإستثماري وحينما تضخ كل المصارف تسليفاتها وتتوافر معها السيولة المالية، تكون قد عززت من قدرات دورة الحياة الإقتصادية وساعدت على إنتعاشها والتي في نهاية المطاف تعود بالنفع على مالية الدولة العامة”.
بدير
من جهتها، أعطت بدير لمحة موجزة عن مهماتها المتعلقة بحلول الدفع الإلترونية وخدمات البطاقات الإئتمانية بحيث أن “بنك عوده” لم يترك قطاعا من القطاعات الإقتصادية والإستهلاكية إلا ووفر لها الخدمة الملائمة، منتقلا بعملية الدفع الى مستوى جديد، إذ بات “بنك عوده” سباقا في إطلاق الإبتكارات المستحدثة على هذا الصعيد”.
ولفتت الى “أن لدينا في “بنك عوده” روح الإنفتاح على كل القطاعات الإقتصادية والإستهلاكية وإننا نتطلع الى في القريب العاجل الى الشروع بإطلاق صيغة واسعة من التعاون مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بفعل المكانة التي تحتلها في المجتمع الإقتصادي وعلى المستويين الخدماتي والإنمائي، وان الفئات الواسعة من المنتسبين اليها والى كل المؤسسات المتفرعة منها هي البيئة المناسبة للتعاون والتنسيق وان التعاون مع غرفة طرابلس ليس تعاونا مستجدا في الأساس بل هو نتاج لمسيرة ممتدة منذ زمن بعيد ادى خلالها ولا يزال الرئيس دبوسي دورا محوريا في توطيد علاقات التعاون المستمر، ول”بنك عوده” عدد واسع من البرامج يضعها في خدمة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وعبرها الى كل مكونات المجتمع الإقتصادي”.
طبارة
واشار طبارة الى “الدور التدخلي ل”بنك عوده” الذي يتوجه عبره الى “الإلتفات الى القضايا المجتمعية والإنسانية، يرتكز فيه على اقتناع لدى إدارة البنك بان المسالة لا تدور فقط حول جداول وأرقام حسابية وحسب، وإنما للاعراب عن إحساس بقضايا إنماء المجتمع وتطويره وتحديثه وسجل بنك عودة في أيام الملمات موقفا واضحا لجهة الوقوف الى جانب المتضررين من الأحداث الأمنية، خصوصا حينما تعرضت مدينة طرابلس الى ما تعرضت، اليه خلال الحوادث المؤلمة التي عاشتها المدينة، إضافة الى إهتمام إستثنائي بموظفي بنك عودة في المركز القريب من مسرح الإحداث المضطربة”.
وفي الختام، أكد الجميع “اهمية العلاقات الوثيقة بين “بنك عوده” وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي وأن المستقبل الواعد سينبئ بولادة بروتوكول تعاون بين الجانبين، وان الرئيس توفيق دبوسي تقديرا منه للدور الرائد الذي تؤديه السيدة بدير في “بنك عودة” كأفضل مصرفية عربية ساهمت في تطوير البطاقات في العالم العربي، وكذلك لإنجازاتها البارزة في مجال الدفع الإلكتروني المتنوع، والسلوك الإداري والوظيفي المتقدم الذي تسجله نجاحاتها في الإبتكارات الجديدة في العمل المصرفي، قدم اليها درعا تقديرية بإسمه وبإسم غرفة طرابلس ولبنان الشمالي”.