في مشهد الختام حضر الجميع من أجل إلقاء كلمة الوداع على النجم الراحل نور الشريف، الذي شيعت جنازته ظهر اليوم من مسجد الشرطة بمدينة “السادس من أكتوبر” إلى مدافن الأسرة على طريق الواحات.
وحضر الكل لتوديع “الأستاذ” كما كان يلقب، وكان ملاحظا وصول النعش في وقت مبكر قبل أداء صلاة الجنازة بساعة ونصف، وتواجد الزعيم عادل إمام الذي قطع إجازته بالساحل الشمالي، والتي كان يشرف فيها على آخر ترتيبات حفل الزفاف الخاص بنجله محمد عادل إمام.
وتحامل الفنان محمود ياسين على نفسه وحضر رغم حرارة الجو الشديدة، وكذلك يحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي وعزت العلايلي، وظهر التأثر الشديد عليهم لرحيل صديقهم، وتواجدت إلى جوار بوسي وسارة ومي نور الشريف كل من يسرا وإلهام شاهين وميرفت أمين ودلال عبدالعزيز وإيمي سمير غانم وفيفي عبده ورجاء الجداوي.
ومن جيل الشباب حضر أحمد السقا وخالد النبوي وأحمد صلاح السعدني وأحمد زاهر ومحمد رمضان ومجدي كامل وحسن الرداد وأحمد رزق وعمرو يوسف، وعدد آخر من النجوم الذين اكتظت بهم صلاة الجنازة.
ووضعت أمام الجثمان باقة ورود من أجل نعي النجم الراحل، وقبيل أداء الصلاة احتشد بعض المصلين على وسائل الإعلام بسبب حالة الزحام الشديد التي عطلت بدء الصلاة لدقائق، كما شهدت صلاة الظهر مساندة الزعيم عادل إمام لزميله محمود ياسين، حيث كان الأخير لا يستطيع الوقوف من السجود، فما كان من عادل إمام المتواجد إلى جواره سوى إمساك يده ومساعدته على النهوض.
وخرج الجثمان يحمله المئات عقب أداء الصلاة، وظلوا يرددون “لا إله إلا الله”، حتى وصل إلى السيارة التي نقلته إلى مثواه الأخير في وجود الجميع.