يبدأ “التيار الوطني الحرّ” ما تسميه مصادر قيادية بارزة فيه “المرحلة الأولى من الرّد على قرار التمديد غير الشرعي والاستهتار بحقوق المسيحيين”، بعد دعوة العماد ميشال عون، الثلثاء، أنصار التيار واللبنانيين الى التظاهر اليوم.
وقالت مصادر قيادية بارزة في التيار، في تصريح لصحيفة “الأخبار”، إن “كل شيء وارد، ولا سقف للتحرك الشعبي من قطع الطرقات إلى التظاهر والاعتصام بشكل مستمر في أماكن محدّدة من بيروت، والقرار رهن إشارة الرابية”.
وفي وقت يؤكّد فيه أكثر من مصدر أن “أعداد المشاركين اليوم ستكون كبيرة”، تشير المصادر إلى أنه “لا قرار أبداً بالصدام مع الجيش أو القوى الأمنية” ، فيما تؤكّد مصادر في قوى 8 آذار أن “الجنرال عون يحرص على ألّا يتكرّر مشهد الصدامات التي وقعت المرة الماضية”، فيما قالت مصادر مطّلعة أخرى إن “الجيش بدوره اتخذ قراراً بعدم المواجهة مع المعتصمين وعدم إقامة أي إجراءات استثنائية كقطع الطرقات”، وإن “القوى الأمنية المختلفة ستتخذ إجراءات عادية لحماية المتظاهرين والمؤسسات العامة والخاصة”.