Site icon IMLebanon

“رجال الأعمال” ووفد الباراغواي: لبناء جسور قوية مع سوق “الميركوسور”

lebanon-paraguay

موضوع «التبادل الاستثماري والاقتصادي بين لبنان والباراغواي» كان أساساً في المناقشات التي جمعت وفد الباراغواي النيابي برئاسة رئيس مجلس النواب هوغو فيلاسكيس مورينو، وتجمّع رجال الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، الذي دعا الوفد الباراغواني إلى «الاستثمار في رأس مال الشركات اللبنانية وإقامة شراكات مع مؤسساتنا لاختراق أسواق جديدة سوياً، فضلاً عن ضرورة التعاون البنّاء مع رجال الأعمال اللبنانيين، وإنشاء صندوق استثمار مشترك وتمويله من أجل الاستثمار معاً في لبنان والباراغواي».

وقد اتفق زمكحل وفيلاسكيس مورينو في حضور الوفد الضيف ووفد تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين، وسفير الباراغوي في لبنان حسن خليل ضيا، على إقامة مجلس أعمال لبناني ـ باراغواني بغية «تحقيق الرغبة المشتركة بين الجانبين عبر تعزيز الاستثمارات والنشاطات الاقتصادية والتجارية».

نظّم تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل مأدبة عشاء حوار على شرف وفد من الباراغواي برئاسة رئيس مجلس النواب في الباراغواي هوغو فيلاسكيس مورينو، يرافقه النواب خوان فيليكس بوغادو تاتر، رئيس هيئة الشؤون الاقتصادية والمالية، أنطونيو بو سركيس، رئيس هيئة الشؤون العلمية والتكنولوجيا، خوليو خافيير ريوس، رئيس هيئات الشؤون الدستورية وهيئة الرعاية الريفية، أرييل أوفييدو، عضو هيئات الصناعة والتجارة والسياحة والتعاون والطاقة والألغام والنفط، والنائب أتيليو بينايو وأكثر من 30 رجل أعمال من الباراغواي.

وقد حضر اللقاء الوزير السابق أيوب حميّد، سفير الباراغواي في لبنان حسن خليل ضيا، القنصل أديللا خيمينيز دي بيريز والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة، وأعضاء الهيئة الإدارية لتجمّع رجال الأعمال اللبنانيين.

استُهلّ اللقاء بكلمة لرئيس التجمّع الدكتور فؤاد زمكحل، ومما قاله: «من المهم وحتى من الجوهري أن نبني جسوراً قوية مع سوق الميركوسور الضخمة التي تضم أكثر من 242 مليون شخص وتمّثل 44٪ من أميركا اللاتينية و 59 في المئة من أراضيها. وبما أن الباراغواي تتولى رئاسة الميركوسور للعام 2015، نحن نعتمد على دعمكم وصداقتكم لمساعدتنا على وضع اللمسات الأخيرة على إجراءات العضوية ومتابعة هذا الملف المهم بالنسبة لأعمالنا حتى يتم اندماجنا النهائي في منطقة التجارة الحرة الخاصة بكم.

أما رئيس مجلس النواب في الباراغواي هوغو فيلاسكيس مورينو فأكد أن: «الباراغواي بلد تتوافر فيه فرص استثمارية كبيرة على كل المستويات، لذا أدعوكم إلى الاستثمار في الباراغواي. فنحن نعلم أن أي استثمار يحتاج إلى استثمار سياسي وقوانين كي ترعى الاستثمارات كلها. هذه القوانين متوافرة لدينا، لذا أدعوكم إلى الاستثمار مجدداً باعتبار أن الفرص متاحة في الوقت الراهن».