IMLebanon

ماريو عون: على الجيش رفض أيّ أوامر للتصدّي لأيّ تظاهرة

mario-aoun-new

رأى الوزير السابق ماريو عون أن قرار التظاهر ديموقراطي، للتعبير عن رفض الواقع اللادستوري واللاقانوني الموجود على المستويات كافة. وقال: “نحن بكامل الجهوزية للتحرك والنزول إلى الشارع، وهناك مفاجآت على مستوى الأعداد على صعيد العامل المسيحي”.

عون، وفي حديث “للبنان الحرّ”، اعتبر أن هناك قراراً متخذا بالتصعيد التدريجي وصولا إلى العصيان وحتى الاستقالة، ولكنّ التصعيد لن يصل إلى العنف.

وذكّر بأن الجنرال ميشال عون نبّه قائد الجيش اللاشرعي من وضع الجيش في مواجهة “التيار”. وأضاف: “على الجيش اللبناني إذا ما أتته أوامر للتصدي لأيّ تظاهرة، عليه أن يرفضها، فوظيفة الجيش أن يحمي المؤسسات والوطن والمواطن اللبناني، وليس أن يحمي سياسيين فاسدين”. وإذ أوضح أن أحداً لن يهاجم السراي الحكومي، قال عون: “لن نرضى بأن تحصل “ضربة كفّ” بين المواطنين والجيش اللبناني”.

وأشار إلى أن على اللبنانيين مسؤولية إما البقاء في الصالونات، او الخروج من هذا القرف الموجود، وسيكون هناك تجاوب مع الدعوة للتظاهر في الشارع”.

ولفت إلى أن الاجتماعات مستمرة ومتواصلة في الرابية ولا أحد يعلم متى تدق ساعة النفير، فقد يكون اليوم او غدا، وما نقوم به هو السلاح الوحيد امام هذه الدولة لوقف هذه المهزلة.

وردا على سؤال، قال: “”حزب الله” حليف صادق وداعم لكل تحركات “التيار” ولا يتدخل بشؤون التيار أبداً، والحديث عن رسائل ونصائح للعماد عون ما هو إلا تحاليل صحافية. وإذا اراد “حزب الله” إبلاغ أي رسالة، فيأتي إلى الرابية ويجتمع مع الجنرال”. واكد ان لا تنسيق مع الحزب بشأن التحركات في الشارع، وبالتالي لن يكون هناك أيّ دعم شعبي من قبل الحزب ضمن هذه التحركات.

وأما في ما خص “تيار المردة”، وتمايزه عن “التيار”، قال عون: “لا نطلب شيئاً من حلفائنا، والمسؤولية هي مسؤولية الجميع”، موضحاً ان التشاور مستمر مع النائب سليمان فرنجية. وقال: “لم نطلب من احد أن يتضامن معنا في النزول إلى الشارع إن من “المردة” او من غيرهم”.