اعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ان مزاعم دعم تركيا لجماعات إرهابية لا أصل لها، فتركيا لم تدعم داعش أو أي جماعة تابعة لها على الإطلاق.
أوغلو، وفي حديثه لقناة “بي بي سي” البريطانية أوضح أن تركيا تحملت ضريبة الجماعات الإرهابية والنظام السوري، عندما استقبلت مليوني لاجئ، وقدمت لهم الأمان، وقال: “لا شك أن موقفنا واضح من كل الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق”.
وذكر رئيس الحكومة التركية أنه لا توجد في الوقت الحالي، أي دولة ترغب في إرسال جنود لها إلى سوريا، مضيفا لهذا السبب يجب علينا دعم ومساندة القوى المعتدلة فيها أي سوريا.
ولفت أوغلو إلى معاناة الشعب السوري، مذكرا بسقوط قرابة 300 ألف قتيل منذ اندلاع الأحداث في سوريا.
وأضاف قائلاً لو فرضت منطقة حظر طيران على طائرات الأسد، لما حدث ذلك إننا نطلق على هذه المنطقة اسم منطقة آمنة، أي أنها تحمي المدنيين من النظام ومن داعش.
وبشأن الإرهاب الذي تتعرض له تركيا قال رئيس الوزراء تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تهديد أمنها القومي ومصالحها، وستستخدم كامل قوتها بما في ذلك قوتها الجوية وغيرها لكي تعاقبهم.
وفيما يتعلق بانتخابات 7 حزيران الماضي وتراجع عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية في البرلمان قال داود أوغلو إن الانتخابات كانت ناجحة بكل المقاييس، فنسبة المشاركة بلغت 85 %.
واضاف انه وعلى الرغم من تراجع الدعم الممنوح لحزب العدالة إلا أننا نعد أكبر حزب في البلاد بعد حصولنا على 41 % من الأصوات، في حين أن أقرب حزب لنا حصل على 25 %، أي هناك فارق بيننا بـ 16 نقطة.