واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها هذا الأسبوع يوم الأربعاء بعد أن سمحت الصين لليوان بمزيد من التراجع مما أضر بأسهم الشركات المصدرة للجلسة الثانية على التوالي.
والصين ثاني أكبر مشتر لمنتجات الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة وضغط قرارها المفاجئ خفض قيمة العملة هذا الأسبوع على شركات صناعة السيارات والمنتجات الفاخرة والسلع الاستهلاكية الأوروبية.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي منخفضا 2.7 بالمئة في حين هبط مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 3.4 بالمئة في ثاني أسوأ أداء يومي له منذ يناير كانون الثاني.
ولم يرتفع إلا 37 سهما من أصل 600 على مؤشر ستوكس أوروبا 600.
وتراجعت أسهم شركتي صناعة السيارات الألمانيتين دايملر وبي.ام.دبليو 3.7 بالمئة وخمسة بالمئة في حين فقد سهم مجموعة ال.في.ام.اتش للمنتجات الفاخرة 5.5 بالمئة.
وسجل اليوان أدنى مستوياته في أربع سنوات يوم الاربعاء.
وهوت أسهم هينكل للسلع الاستهلاكية تسعة بالمئة لكن الشركة قالت إنها مازالت متفائلة بشأن نشاطها في الصين.