قالت مصادر مطلعة على زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إلى لبنان “سيحمل ظريف رسالة تأكيد على دعم إيران لحزب الله الذي لا يزال لاعبًا أساسيًا كما غيره من اللاعبين الأساسيين، إنما مع تغير في الأدوار في ظل الحديث عن التسوية المرتقبة في سوريا والتي ستنص على خروج الميليشيات من المعركة”.
وأشارت المصادر لـ”الشرق الأوسط” إلى أن مباحثات ظريف لن تكون بعيدة عما سبق أن تم التداول به حول المرحلة الانتقالية التي سيكون للأسد “دور شكلي فيها”، أي رئيس من دون صلاحيات، وتشكيل حكومة تقرّ اتفاقًا سوريًا على غرار “اتفاق الطائف اللبناني” بما يتضمّنه من توزيع صريح للرئاسات والمناصب على الطوائف والمذاهب، ومن ثم انتخاب رئيس سوري جديد، مضيفة “أما البحث في الموضوع اللبناني فلن يتخطى في الوقت الحالي (المحافظة على الاستقرار) في البلاد”.