إعتبر الرئيس ميشال سليمان، خلال زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، أنّ “أكبر خطر على الكيان اللبناني، وعلى المسيحيين تحديداً هو الفراغ في موقع الرئاسة”، معتبراً أنّ “الامعان في تعطيل جلسات الانتخاب يضاعف من حجم المخاطر، فيما انتخاب الرئيس يفتح الابواب لحل غالبية المشكلات التأزيمية العالقة”.
وأكد “أهمية حفظ المؤسسات لمواجهة التحديات الداهمة، ومن أبرزها مواجهة الخطر الارهابي الذي تواجهه المؤسسة العسكرية ببسالة وتتصدى لكل محاولات ضرب الامن وزعزعته، ممّا يتطلب من الجميع الوقوف خلف هذه المؤسسة ودعمها بدلاً من إشغالها في الداخل والتعرض إلى سمعة قادتها ومحاولة ضرب هيبتها أو تكريس أعراف الهجوم على قيادتها تحت مسمى حرية التعبير”.
وطالب سليمان “القوى الأمنية بالتشدد في حفظ الأمن، حفاظاً على سلامة العيش المشترك، لا سيما في البلدات البقاعية”، مستنكراً “ما تعرض له المطران علوان والاب نصر”، وختم: “إنّ التمادي في أعمال البلطجة واستسهال القيام بعمليات الترويع يؤديان إلى المزيد من التباعد بين أبناء القرى، وهذا ما لا نريده. لذلك، نطلب من كل الجهات والقوى الفاعلة رفع الغطاء عن كل المجرمين، ممّا يوجب التعاون مع القوى الأمنية والجيش، وإرشادهما إلى أماكن تواجد المرتكبين الذين يشوهون سمعة لبنان في الداخل والخارج”.