Site icon IMLebanon

عون: أنا مستهدف لأنني إلى جانب المقاومة

michel-aoun

 

 

اعتبر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله قيادي استثنائي وعندما اتكلم عنه “أقصّر” ولا أحب ان أبالغ في الكلام وهو سيّد بكل ما للكلمة من معنى، مضيفًا “مرّ على تفاهمنا مع حزب الله 9 سنوات وتوافقنا في الافكار والاحداث”.

عون، وفي حديث لـ”المنار”، رأى أنه مستهدف لأنه يقف إلى جانب المقاومة، مشيرًا الى أنه طالما أن “حزب الله” لم يعترف به كحزب لبناني مناضل من الطبيعي أن يلحقني نفس المصير من خلال العزل، ومؤكدًا أنه سيحقق الانتصار في المعركة التي يخوضها في الداخل.

واعتبر أن “عدم وجود التوافق أمر مصطنع ومن واجبات الحكومة هو التعيين لاننا مسؤولون عن المؤسسة وطلبنا منهم ان يفتحوا خمسة ملفات تابعة لأفضل ضباط الجيش وندرس تعيين واحد منهم”، وأَضاف: “اعرف اكثر من ضابط في الجيش عنده القدرة لكي يكون في موقع قيادة للجيش”.

وعن تحرك “التيار الوطني الحر” الأخير في ساحة الشهداء، قال عون: “حركتنا اعتراضية سلمية ولكن اذا اكملوا ابتزازنا فلكل حادث حديث”، لافتا الى أن “كل هذا الاستنكار من قبل “المستقبل” بشأن شعارات “الدولة الاسلامية” هو لانهم “قاموا بالسبعة ودمتها” والآن يريدون حجة لكي يدافعوا عن أنفسهم”.

وأضاف: “لم يتركوا اي شيء الا وفعلوه ووضعوا الخطوط الحمر، والتنكر لشهداء “حزب الله” هو اكبر تنكر للتضحيات والشهامة والشهادة”.

وعن رفع شعارات استفزازية ضد “تيار المستقبل” تصفه بالدولة الاسلامية، قال عون: “أنا غير مسؤول عن كل خطايا العالم”.

وعن سبب هجومه على الرئيس سعد الحريري، قال: “سبب الهجوم عليه يعود إلى عدم إلتزامه بالإتفاقات، فالقسم الأول من التفاوض معه قطع بسبب التدخلات الخارجية، وأعذرنا من لم يكمل معنا، أما بالنسبة إلى الحوار على قيادة الجيش فكان هناك تفاهم تام، وقمنا بالواجب مع الحلفاء، وأنا لا أضع شروطا على الحوار مع الحريري لكن كيف سيبرر عدم التزامه، والأخلاقيات أهم من القوانين”.

وردًا على كلام الحريري، قال: “انا اقوى كتلة مسيحية وبرلمانية ولم استطع ان أنال حقيبة وزارية سيادية في عهد حكومته في الـ 2010، أمثل 72% من المسيحيين ويريد ان يعطيني وزيرين فقط، ولم نحصل على اي وزارة سيادية، وسأل: “أهذا لا يسمى استهدافا؟ وأضاف: “في التعيينات لم نحصل على تعيين قوي في المؤسسات”، مشيرًا الى أن تيار “المستقبل” لا يقر بالآخر ويرفضه وهو الذي يدفعني الى التطرف.

واعتبر أن حديث وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن تدخل دول صغرى وكبرى في قرار تأجيل تسريح القادة الأمنيين يصغر الوزير في عيوننا.