IMLebanon

اركانسيال” والجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية اطلقتا مشروعا بيئيا وطنيا للتخفيف من إنتاج النفايات

Garbage-Bins-Recycle
اطلقت جمعية “اركانسيال” في اليوم العالمي للشباب، بالتعاون مع الجمعية اللبناية لتعزيز الشفافية مشروعا بيئيا وطنيا للتخفيف من إنتاج النفايات وتبيان أهميةالفرز من المصدر.

واجتمع الفريقان في مركز الفرز التابع لأركنسيال في بعبدا لتحفيز المشاركة المدنية في المجتمع من خلال الإطلاع على مراحل عمليات الفرز في المركز، إضافة الى ما ستؤول إليه هذه النفايات من منتجات يمكن إستخدامها في الحياة اليومية.

استهل اللقاء المسؤول عن برنامج الشباب في جمعية arcenciel، نديم عبده بإطلاق حملة “الطابة بملعبنا” لتفعيل دور الشباب في المجتمع المدني تحت راية التنمية المستدامة. “شعار arcenciel هو المشاركة في التنميةالمستدامة التي ترتكز على ثلاث مقومات: التنمية البيئية، الإجتماعية، والإقتصادية.

وقال:” لطالماارتكز التقدم في لبنان على المبادرات الفردية، لذلك خيارنا أن نتحرك ونتعاون لنتبادل الخبرات ونغير واقعنا. ترتكز المسابقة على مبادرات خلاقة يقترحها الشباب اللبناني بهدف تخفيض كميات النفايات المنزلية والمساهمة في إعادة تدويرها. سيتم دراسة المشاريع وانتقاء خمس مؤهلة لمتابعة المسابقة. في المرحلة الثانية سيتم تنمية قدرات الأشخاص عبر ورش عمل تدريبية، ليتم بعدها اختيار الفكرة الرابحة مع جائزة مادية لتمكين الرابح من تنفيذ المبادرة في مشروع ريادي.

واضاف “علينا أن نسأل أنفسنا ماذا نستطيع أن نقوم به لوطننا، لمجتمعنا، لبيئتنا، قبل أن نسائل المسؤول عن خياراته وقدراته. علينا أن نطلع على مشاكلنا وسبل طرح الحلول قبل أن نحكم على الموجود. الطابة في ملعبنا، بالتوفيق!”

أما رئيسة الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية، ندى عبد الساتر أبو سمرا، فكانت لها كلمة التأكيد والدعم التالية:”نعم ” الطابة في ملعبنا ” ، لأن النفايات في ملعبنا ولأن الفساد والتقهقر الذي نراه في كل أجزاء الدولة يحتم علينا كأفراد ومواطنين وكمجتمع مدني، أن نتوقف عن التفكير بالإنكفاء والعصيان المدني ونبدأ بالعمل المدني فعليا.
انطلاقا من هنا، وفي اليوم العالمي للشباب، قررنا وجمعية arcenciel أن نشجع الشباب على تولي زمام الأمور بأنفسهم، خصوصا بعد أن أثبتت الطبقة التي من المفترض أن تكون حاكمة تقاعسها في إدارة البلاد ومؤخرا ملف النفايات. كما نلحظ، النفايات لا تزال على الطرقات والحشرات والأوبئة بدأت تنتشر وما من أحد مكترث. بدلا من أن نجلس مكتوفي الأيدي ، قررنا أن نبدأ بحل مشكلة النفايات وتعريف الشباب على المراحل التقنية والعملية لفرز ومعالجة النفايات في المركز. وسيتبين للشباب أنه يمكنهم حل المشاكل المزمنة بأنفسهم بدلا من الإتكال على المسؤلين.فليبدأالشباب بالتحررالمدني بدلا من التفكير بالعصيان المدني.”
اضافت ابو سمرا “نحن اليوم ، وبكل فخر، نتشارك كجمعية لا فساد (الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية) مع الجمعية اللبنانية الرائدة arcenciel بإطلاق هذه المبادرة. ونأمل أن ننجح لنكون قدوة لباقي القطاعات ونعطي مثَلا للشباب بالحكم الرشيد الذي يبدأ من المنزل”.
وختمت :”سيكون لنا لقاءات أخرى للإعلان سويا عن تفاصيل برنامج هذه المبادرة”.