رحب رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم بموافقة البرلمان اليوناني على حزمة الإنقاذ المالي الجديدة يوم الجمعة لكنه قال إنه لا يزال يتعين أن توافق عليها دول منطقة اليورو الأخرى التى لا تثق بسهولة في أثينا.
وصوت البرلمان اليوناني بالموافقة على حزمة الإنقاذ بعدما ناقشها النواب خلال الليل بما يضع رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس في مواجهة معارضة متنامية داخل حزبه اليساري.
وقال ديسلبلوم “حقيقة أن البرلمان اليوناني صادق على هذه الحزمة – تلك الحزمة الشاملة لليونان – نبأ جيد لكن على مجموعة اليورو أن توافق عليها أيضا.”
وقال ديسلبلوم في تصريحات للصحفيين في لاهاي إن وزراء مالية منطقة اليورو سيناقشون الحزمة البالغة قيمتها 85 مليار يورو (95 مليار دولار) في بروكسل في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وأضاف “سننظر إلى المحتوى وسنتحدث عن الثقة السياسية… هل يمكنناأن نثق بأن الأمر سيحدث حقا؟”
وعبر ساسة ألمان على وجه الخصوص عن تشككهم في قدرة اليونان على الوفاء بوعودها.
لكن ديسلبلوم قال إن الحزمة هي “الأكثر قوة وواقعية” التي يتم الاتفاق عليها مع اليونان حتى الآن وسيتم تقديم الأموال المتعهد بها في برنامج الإنقاذ تدريجيا.
وقال ديسلبلوم “إذا تبين أنه ما من شيء يحدث في الواقع سيتوقف البرنامج من جديد بسرعة.”
وأضاف أن من المتوقع إجراء أول مراجعة للتقدم الذي تحرزه اليونان في سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول.
وعقب إقرار البرلمان اليوناني لحزمة الإنقاذ المالي قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنيكا بريتهارت إن الموافقة النهائية على حزمة الإنقاذ المالي الثالثة “مرجحة جدا” خلال اجتماع وزراء المالية في بروكسل اليوم.
وقالت بريتهارت خلال مؤتمر صحفي “لقد شجعنا التصويت القوي في البرلمان اليوناني صباح اليوم.. وعلى هذا الأساس وبناء على الاتفاق الطموح الذي تم التوصل إليه بين المؤسسات والسلطات اليونانية من المرجح جدا الخروج بنتيجة إيجابية اليوم.”