أكد مصدر في “التيار الوطني الحرّ” لصحيفة “الديار” ان العونيين مستمرين في الشارع “ولم نخرج منه، والخطوات اللاحقة على الطريق وستكون قاسية ومكلفة جداً، اكان هناك من قرارات لمجلس الوزراء أو لا، ولكننا نتناغم مع التطورات”.
وأضاف المصدر أن التحرك بدأ يحقق مطالبه ومنها تعطيل قرارات الحكومة، والدليل ماجرى في جلسة الخميس التي ظهر فيها عجز الحكومة وفشلها في اتخاذ اي قرار.
وأكد المصدر ان على الحكومة ان تقوم بمسؤولياتها في موضوع التعيينات العسكرية التي حصلت وفي موضوع الآلية الحكومية، فعليها ان تبحث الآلية حفاظاً على المشاركة والتوازن.
أما في خصوص موضوع التعيينات فيقول المصدر على الحكومة الرجوع عن هذه الخطوة، وهذا بيد مجلس الوزراء، وخصوصاً في قيادة الجيش حيث ينص الدستور على وجوب تأمين الثلثين لاقرار التعيينات، الأمر الذي لم يحصل، وهذا ما يضرب المؤسسة العسكرية. واعتبر المصدر ان زجّ الجيش في معركة بين ابناء الوطن الواحد هو اخطر ما يكون.
وفي موضوع المشاركة التي يُطالب بها التيار الوطني الحرّ، لمّح المصدر الى انه قريباً يمكن ان يكون هناك بعض الاشارات لنوع من التسوية، بمعنى أن يعودوا الى ضمائرهم ويوقفوا محاصرة العماد عون ومحاربته ويعودوا الى “الشراكة” الحقيقية.