وضعت فتاة عمرها 11 عاما مولودة الخميس حملتها سفاحا نتيجة تعرضها للاغتصاب بعدما رفض أطباء ومسؤولون قضائيون في الباراغواي السماح لها بالتخلص من الحمل ما أثار جدلا بشأن الاجهاض في الدولة ذات الاغلبية الكاثوليكية.
والصديق السابق لأم الفتاة هو المتهم بارتكاب الاغتصاب.
وذكرت محطة اذاعة محلية ان الطبيب ماريو فيا البا مدير مستشفى الصليب الأحمر هو الذي أجرى ولادة قيصرية للفتاة.
وقال الطبيب : “المولودة تزن 3.5 كيلوغرام وولدت من دون اي مشاكل طبية أو مضاعفات،وتسير عملية التعافي بعد العملية بشكل جيد جدا.”
ويسمح قانون باراغواي بالاجهاض اذا كانت حياة الأم معرضة للخطر. وفي هذه الحالة تشكلت لجنة تضم أطباء وعلماء نفس ومسؤولين بالقضاء وقرروا ان حياة الفتاة ليست في خطر.