Site icon IMLebanon

بالصور..تظاهرات في الأتارب وهدنة الزبداني إلى الأحد!

atareb-syria-3

 

أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس التقارير التي تحدثت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين جراء استهداف قوات التحالف مصنعا للأسلحة في قرية أطمة بمحافظة إدلب السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية أليسا سميث إن البنتاغون يطبق “معايير صارمة في عملية استهداف “داعش” وذلك لتفادي أو تقليل الضحايا من المدنيين في المقام الأول”.
وأوضحت أن هذه المعايير تشمل “تحليل المعلومات الاستخبارية المتوفرة، واختيار السلاح المناسب لتحقيق متطلبات المهمة بهدف تقليل المخاطر والأضرار الجانبية، وبالأخص احتمال حصول الأذى لغير المسلحين”.

كما أكد جيف ديفيس، مدير الشؤون الصحفية في البنتاغون أن الطائرات الأميركية لم تستهدف المدنيين في أطمة، فعملية القصف دقيقة جدا، ينفذونها بعناية شديدة عند تحديد (الطيارين) أهدافهم من دون المجازفة بضرب المدنيين ولو عن طريق الخطأ”.

وأضاف: “عندما تكون هنالك دعاوى ذات مصداقية بأننا فعلنا هذا عن طريق الخطأ، فسنحقق فيها”.

من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية جون كيربي: “نظل قلقين بشدة من أي تقرير يتعلق بالاستهداف المحتمل لضحايا مدنيين”.

وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد طالب التحالف الدولي بتقديم “تفسير وتحقيق ومحاسبة”، حول استهداف قرية أطمة، حيث قتل مساء الثلاثاء أكثر من 10 أشخاص من بينهم مدنيون في قصف جوي شنته طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف، استهدفت مبنى كان يستخدم معملا لتصنيع الأسلحة من قبل فصيل يدعى “جيش السنّة”، ودمر بالكامل.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية التركية في وقت سابق إقلاع أي طائرات مقاتلة أو أخرى بدون طيار مساء الخميس من قاعدة “إنجرليك” الجوية الجنوبية، أو من أي قاعدة أخرى في تركيا، وتنفيذها غارة جوية على أطمة.

تصاعد وتيرة غارات التحالف الدولي على “داعش

في سياق آخر، أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأميركية تصاعد حملة قصف تنظيم “الدولة الإسلامية” في تموز.
إذ أنفق الجيش الأميركي بحسب الوزارة 4.6 ملايين دولار في المتوسط يوميا على القنابل والذخائر الأخرى بين الـ15 و الـ31 من تموز بينما أنفق في حزيران 2.33 مليون دولار في المتوسط يوميا.

 

هدنة الزبداني تمدد إلى الأحد

ميدانيا، ذكرت وكالة “سانا” السورية أن الجيش قتل 10 مسلحين في مدينة داريا بريف دمشق، فيما ذكر ناشطون أن الطيران المروحي ألقى 12 برميلا على المدينة.

إلى ذلك، اتفق الجيش السوري والمعارضة المسلحة الجمعة على تمديد الهدنة في مدينة الزبداني ومضايا وبقين في ريف دمشق إضافة إلى الفوعة وكفريا بريف إدلب حتى الأحد المقبل، وذلك بعد أن كانت حتى السبت.

وفي ريف حماة، ذكرت وكالة “سانا” أن الجيش السوري استهدف مقرات للمعارضة المسلحة في قرى المنصورة والحويجة وخربة الناقوس والزيارة في سهل الغاب بريف حماة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

وفي مدينة درعا، ذكر ناشطون أن 8 مسلحين قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش السوري فيما قصف الطيران المروحي بلدة اليادودة بأكثر من 8 براميل متفجرة كما استهدف أيضا قريتي عتمان وصيدا.
وفي الحسكة، تتواصل الاشتباكات في ريف تل حميس بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم داعش بالتزامن مع قصف الطيران المروحي مناطق في أطراف مدينة الحسكة الجنوبية ومنطقتي سودة وعبد بريف المدينة.

إلى ذلك، نفذت تظاهرات في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، طالبت “جبهة النصرة” بالإفراج عن مقاتلين وقياديين في حركة حزم سابقاً، كانت النصرة قد اعتقلتهم في وقت سابق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.