أوضح وزير الاعلام رمزي جريج أنه “بينما كان هناك مواضيع ملحة كان يجب أن يتخذ قرار في شأنها كالقروض الميسرة والهبات ودفع رواتب موظفي القطاع العام، لم يكن جو الجلسة مؤاتيا لاتخاذ قرارات، فرفعها الرئيس سلام على أمل أن يعود الفريق الذي يعطل مجلس الوزراء عن هذا الموقف ويتيقن أن المجلس ليس المكان المناسب لحل الخلافات السياسية انما هو المرجعية الدستورية الأخيرة، في ظل الشغور الرئاسي، التي يمكنها تسيير شؤون الناس”.
جريج،وفي حديث لـ “المركزية””، رجح أن تحصل إتصالات لاحتواء الأزمة، منوها بـ “الدور الكبير للرئيس بري في هذا المجال لأنه مؤيد للحكومة وهو على اتصال بجميع الأفرقاء”.
وعن انعقاد جلسة حكومية جديدة الاسبوع المقبل، لفت إلى أنه “إذا رأى الرئيس سلام أن الفريق المعطل متمسك بموقفه، قد يتجاوزه ويدعو إلى جلسة جديدة ويطبق الآلية الدستورية على عمل المجلس”، مشيرا إلى أن الآلية لا تحتاج نقاشا وهي واضحة في الدستور، وقد اعتمد التوافق، لكن التوافق لا يعني الاجماع ولا التعطيل بحيث لا يستطيع فريق أن يوقف عمل الحكومة من الناحية المبدئية”، متمنيا “على الرئيس سلام أن يتخذ القرار الحاسم ويعمد إلى تفعيل عمل الحكومة، آمل انعقاد جلسة للمجلس الاسبوع المقبل.
وتناول جريج اعتكاف الوزير بطرس حرب، فدعا “الحكومة إلى اتخاذ القرارات وبذلك، لا حاجة لا إلى اعتكاف لا الوزير حرب ولا غيره من الوزراء”.