نظم رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركة “ريكوباك” صاحبة الإختصاص في عالم فرز النفايات، ندوة في أطار الحملة التي تقوم بها البلدية من أجل التوعية على أخطار النفايات المنتشرة جراء الأزمة الراهنة، ولتشجيع الأهالي على فرزها، في حضور عدد من أهالي الدكوانة وأصحاب الخبرة والإختصاص.
افتتح رئيس البلدية أنطوان شختورة الندوة بالحديث عن أزمة النفايات وتداعياتها على المواطن خصوصا من جراء الأوبئة والأمراض والروائح المنبعثة من أكوام النفايات وفي الشوارع الداخلية، محملا الدولة المسؤولية، ومشيدا “بعمل البلديات الذي يخفف حجم هذه الكارثة”. ودعا “المواطنين الى تفهم عمل البلديات والإشتراك معها في المسؤولية الملقاة على عاتقها من خلال الفرز المسبق في المنازل لكي تستطيع البلدية التصرف بما يتبقى من نفايات عضوية بعد عملية الفرز المسبق”.
وشرح شختورة كيف عالجت البلدة النفايات التي تراكمت في الدكوانة وكيف نمت عملية الفرز والطمر بطريقة بيئية سليمة.
ثم تحدث رئيس مجلس إدارة شركة “ريكوباك” طوني الحاج موسى عن الطرق التي نمت معالجة النفايات فيها في الدكوانة وعن الحلول المقترحة من الشركة لحل الأزمة. وتم عرض فيلم وثائقي من قبل فريق متخصص في الشركة حول دورها في إزالة النفايات وتعقيم وتكليس الأماكن التي كانت فيها في كل شوارع الدكوانة.
واشادت مثلة المجتمع المدني في الندوة غيتا نخلة بعمل بلدية الدكوانة في معالجة الأزمة، داعية “المواطنين للتنسيق مع البلديات في عمليات الفرز المسبق لتسهل عمل المجالس البلدية”.