وضعت فتاة عمرها 11 عاما طفلة نتيجة تعرضها للاغتصاب بعد ان رفض أطباء ومسؤولون قضائيون في باراغواي السماح لها بالتخلص من الحمل ما أثار جدلا بشأن الاجهاض في الدولة ذات الاغلبية الكاثوليكية.
والصديق السابق لوالدة الفتاة هو المتهم بارتكاب الاغتصاب.
وذكرت محطة اذاعة محلية ان “الطفلة تزن 3.5 كيلوغرام وولدت من دون اي مشكلات طبية أو مضاعفات.”
وفي باراغواي، تضع كل يوم فتاتان يتراوح اعمارهن بين 10 أعوام و14 عاما مولودا، وغالبا ما تكون الحالات مرتبطة بالعنف الجنسي.
ويسمح قانون باراغواي بالاجهاض اذا كانت حياة الأم معرضة للخطر، وفي هذه الحالة تشكلت لجنة تضم أطباء وعلماء نفس ومسؤولين بالقضاء وقرروا ان حياة الفتاة ليست في خطر.