تقرير لـ”النهار”:
“الهريسة ع النار”، والتحضيرات في باحة كنيسة سيدة زغرتا متواصلة لاستقبال مسيرة الصلاة التي ستنطلق عصرًا من إهدن الى زغرتا، وتختتم بقداس مسائي يترأسه النائب البطريركي العام المطران مارون العمار، وبعده تتمّ مباركة الهريسة لتوزّع على المؤمنين جريًا على تقليد قديم يحافظ عليه أفراد من عائلة جعيتاني الزغرتاوية ويقابله في إهدن أمام كنيسة سيدة الحارة تقليد مماثل يحفظه أفراد من عائلة اسكندر.
وقبيل العيد “شطفت” الساحات المجاورة للكنيستين وفق تقليد قديم أيضًا لاستقبال الزوار والمؤمنين، “والقلوب غسلت من الاحقاد والكراهية والبغض”.
وفي زغرتا وإهدن ستتم الاحتفالات ليلا وستطلق الاسهم النارية، فعيد السيدة عدا عن بعده الايماني له بعد محلي يتمثل باللقاءات في باحات الكنائس وشرب “اليا أسما” أو شراب الورد والليموناضة وغيرها من المشروبات الباردة للتخفيف من حدّة الحرّ على المؤمنين قاصدي كنيسة السيّدة لطلب شفاعة أو التماس بركة.
وفي الحديث المتناقل زغرتاويًا عن عيد السيدة: “أنّ العذراء مريم تلطّف الجوّ مهما كان حارًا وترسل الضباب لكي لا يشعر المؤمنون بالحرّ وهم في مسيرتهم الايمانية من إهدن الى زغرتا”.
