Site icon IMLebanon

حكيم: الحل هو خارج مجلس الوزراء

وصف وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية جلسة مجلس الوزراء الأخيرة بـ”العقيمة”، ورأى أن ما جرى أثناء الجلسة ليس مهماً، لكن المهم هو الذي لم يحصل، لأن وراء الأكمة ما وراءها من خفايا وأسرار، منتقداً عدم إيلاء قضايا الناس ومشكلاتهم الاهتمام المطلوب.

وقال “ان الترحيل هو الحل الوحيد والأنسب للبنان في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب تدابير استثنائية”، كاشفاً عن أن وزراء “الكتائب” طالبوا بعقد جلسات مفتوحة لمجلس الوزراء، لأن هناك أموراً حيوية للناس يجب معالجتها لا تقبل التأجيل.

وأشار وزير الاقتصاد إلى أن “الاشتباك السياسي بين التيار العوني وتيار المستقبل لا بد أن يصل إلى حل في نهاية المطاف”، مستبعداً أن يكون هذا الحل على طاولة مجلس الوزراء، “لأن عمل الحكومة ليس إيجاد الحلول للمشكلات السياسية بين الأطراف، ومكان هذا الحل هو خارج مجلس الوزراء.

لكن استمراره يؤدي للأسف إلى توقيف مصالح الناس داخل المجلس”.

وعن موقف “حزب الله” الداعم للتحرك العوني، رأى أن “هذه المسألة ليست جديدة، فحزب الله يقف وراء كل تحرك يقوم به “التيار الوطني الحر” وهذا سيؤدي حتماً إلى زيادة التباعد بين التيارين الأساسيين، التيار الوطني الحر والمستقبل”.

وعن تلويح بعض الوزراء بالاعتكاف وعدم حضور جلسات الحكومة احتجاجاً على تصرفات وزيري “التيار الوطني الحر” وأنصارهم أثناء التظاهرة العونية، أشار حكيم إلى أن “الاعتكاف وارد من ناحية وزير الاتصالات بطرس حرب، لما سمعه من ألفاظ غير لائقة.

ولكنه في الوقت نفسه تخلٍّ عن المسؤولية، وعلى الحكومة مهما جرى أن تكمل ما تعهدت القيام به وإيلاء قضايا الناس الاهتمام الأول، لوجود قضايا حياتية بدأت تؤثر في الساحة المحلية”، وقال: “لو كنا على سبيل المثال في حالة حرب مع إحدى الدول أو حصل زلزال أو كارثة، فهل نوقف عملنا كوزراء؟”. يبتز اللبنانيين بالفراغ في رئاسة الجمهورية، والشلل في رئاسة الحكومة والتعطيل في مجلس النواب”.