أعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا، وأكثر من 20 ألفاً تضرروا في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة منذ أسابيع عدة.
وأفادت معلومات نشرها “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” في نيامي، أن الأحوال الجوية السيئة دمرت 2170 منزلاً، و454 هكتاراً من المواقع الزراعية ومخزونات كبيرة من المواد الغذائية.
وتم إيواء حوالي 3100 من المنكوبين في مدارس أو لدى عائلات، حسبما ذكر المكتب نقلاً عن “جهاز الدفاع المدني” في النيجر.
وتعاني النيجرالتي تشهد موسم الأمطار، من أزمات غذائية ناجمة عن الجفاف أو عن فيضانات.
وطلبت السلطات من المقيمين على ضفاف نهر النيجر مغادرة مساكنهم بسبب خطر فيضانه، وقالت السلطات إن “منسوب المياه في النهر تجاوز 580 سنتيمتراً أي أعلى من “عتبة الإنذار” المحددة بـ 530 سنتيمتراً.
ومن مناطق النيجر الثماني، وحدها ديفا (شرق) التي تضم أكثر من 100 ألف لاجىء فروا من العنف في نيجيريا المجاورة، لم تتضرر بهذه الأحوال الجوية السيئة.
وقتل عشرات الأشخاص في فيضانات العام 2014، وسببت أضراراً لـ 100 ألف شخص أيضاً. ويعد نهر النيجر ثالث أنهار افريقيا، تبلغ مساحة حوضه أكثر من مليونيّ كيلومتر مربع، ويعيش فيها أكثر من 100 مليون شخص من غينيا إلى نيجيريا.