Site icon IMLebanon

دخول السوريين يتزايد وقرار الحكومة إلى “المكب”!

أثبت وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سجلت 60,000 لاجئ منذ ان أقر مجلس الوزراء ورقة “سياسة النزوح السوري الى لبنان” في 2014/10/24 للحد من تدفق اللاجئين السوريين الى داخل الاراضي اللبنانية، وذلك بالارقام ووفق رسوم بيانية، ورفع المعلومات الموثقة الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في كتاب حصلت صحيفة “النهار” على نسخة منه وجاء فيه “ان جدولين بيانيين يظهران حركة انتقال الرعايا السوريين والفلسطينيين الاجانب من لبنان واليه منذ كانون الثاني 2014 حتى تاريخه، يتبين من خلالهما عودة الازدياد المطرد في أعداد الرعايا السوريين الداخلين الى لبنان منذ مطلع العام الحالي (بعد اجراء العملية الحسابية بين عدد الداخلين وعدد المغادرين)، اذ ازداد عدد الداخلين خلال تموز 2015 9486 سوريا، مما يدل على ان قرار الحكومة وورقة سياسة الحكومة والاجراءات التابعة لها لم تعد تطبق او تجدي، وأن دخول السوريين عاد يتصاعد، كما أن أعداد النازحين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR لا يزال يرتفع (تخطى الـ1,200,000) اضافة الى تسجيل الاطفال السوريين لدى المفوضية السامية بخلاف ورقة سياسة الحكومة وموقف لبنان، وبخلاف الاصول والقوانين اللبنانية وسيادة لبنان على أرضه في ضوء الخطة التي اقترحها.

ودعا باسيل الى “ضمان تحقيق الغاية المرجوة من قرار مجلس الوزراء الذي يستدعي استمرار التزام اتخاذ تدابير حازمة بهذا الخصوص من السلطات اللبنانية، وكذلك التشدد مع المنظمات والهيئات الدولية لالزامها”.

وأعاد مصدر وزاري الى الاذهان ان الخطة التي كانت الحكومة قد أقرتها تتألف من ثلاث نقاط: أولا، وقف النزوح وتقليص أعداد النازحين الموجودين على الاراضي اللبنانية. ثانيا، تخفيف الاعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة اللبنانية. ثالثا، حفظ الامن والاستقرار.

وتجدر الاشارة الى ان موقف باسيل السياسي والقانوني بشأن اللاجئين السوريين هو رفض تجديد الاقامات وتسجيل الولادات، والعمالة للنازحين السوريين بما يتوافق والقانون اللبناني من هذه المواضيع، باعتبار ان الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية لم توافقا على هذا الامر في كل الاجتماعات والاوراق التي اعتمدت بهذا الخصوص وفي مقدمها مؤتمر برلين.

ورأى الوزير باسيل ان حسن تطبيق قرار مجلس الوزراء يرتّب على الوزارات المعنية اتخاذ اجراءات تؤدي الى التناقص التدريجي في تدفق اللاجئين وضبط حركة الدخول والخروج، علما ان اكثر من وزير اعترض على بعض هذه التدابير مثل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس. وأكد أن ورقة سياسة الحكومة حول النزوح السوري تتضمن اجراءات مقبولة، وإن كانت غير كافية لخفض عدد النازحين، غير أنها للأسف لا تنفذ. أما بالنسبة للجدوى فيجب ان تكون الاولوية لعودة السوريين النازحين الى بلادهم.

وشدد باسيل على الدور الذي يمكن ان يؤديه سلام في التسويق للموقف اللبناني الحازم، ورفض وقف أي اجراءات تقوم بها أي ادارة لبنانية او أي جهة أجنبية في هذا المجال، والتمسك بالمطالب المحقة والمتعلقة بعودة النازحين الى سوريا، وعند ذلك سيكون المجتمع الدولي مضطرا الى التجاوب مع متطلبات البلد وليس مع معايير لا يلتزمها هو (وآخرها اجراءات دول أوروبية عدة)، فيقدم عندها المساعدات المادية المباشرة الى لبنان والحل السياسي لسوريا، أما ما هو دون ذلك فلن يستجرّ إلا مزيدا من العجز اللبناني والدولي.

حركة انتقال الرعايا السوريين والفلسطينيين الأجانب من وإلى لبنان من (1/1/2014 إلى 31/5/2015)

الرعايا السوريون

الشهر دخول خروج المجموع

كانون الثاني 2014 321062 291111 29951

شباط 313121 279490 33631

آذار 370690 322584 48106

نيسان 347654 316955 30699

أيار 366753 336677 30076

حزيران 415369 388658 26711

تموز 341582 378683 37101

آب 420565 399853 20712

أيلول 267514 294671 27157

تشرين الأول 154927 191340 36413

تشرين الثاني 127620 148596 20976

كانون الأول 167682 177999 10317

كانون الثاني 2015 85833 110976 25143

شباط 82424 99286 16862

آذار 113754 121876 8122

نيسان 132803 131257 1546

أيار 155586 148465 7121

حزيران 177160 171119 6041

تموز 200405 190919 9486

61989

فلسطيني أجنبي

الشهر دخول خروج المجموع

كانون الثاني 2014 5068 4865 203

شباط 4567 4677 110

آذار 6190 6019 171

نيسان 7091 6596 495

أيار 1569 2965 1396

حزيران 1862 2386 524

تموز 2150 2647 497

آب 2523 3413 890

أيلول 2426 3523 1097

تشرين الأول 1870 2473 603

تشرين الثاني 1776 2156 380

كانون الأول 1912 2181 269

كانون الثاني 2015 1529 1779 250

شباط 1206 1661 455

آذار 2061 2131 70

نيسان 1892 2038 146

أيار 2313 2351 38

حزيران 4860 4376 103

تموز 2877 2973 96

6055