رأى مصدر في 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية انه بمقتضى كلام السيد حسن نصرالله في احتفال ذكرى الانتصار في وادي الحجير امس الأول، انخفض تصنيف الحزب لـ “جنرال الرابية” من مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية، الى ممر إلزامي للمرشحين، اي بدلا من ان يكون رئيسا، يصبح مساهما في صنع الرئيس، وهذا ما يفسر هبوط حرارة ردود العماد ميشال عون على أسئلة قناة المنار، التي أريد منها تبرير التحول في موقف الحزب، من متبن لترشيح عون للرئاسة، وحده دون سواه، الى مشترط ان تخرج الرئاسة من كُم عباءته.
وتعتقد أوساط 14 آذار لـ “الأنباء” ان لزيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الى بيروت واجتماعه بالسيد نصرالله علاقة بهذا التحول، بل ربما انه حمل كلمة السر الرئاسية، وهو الذي تعهد بتقديم المساعدة للبنانيين، وهو الذي تعهد بتقديم المساعدة للبنانيين، إلى جانب الآخرين، بمعزل عن قول نصرالله “ان ايران لا تضغط على حلفائها لاتخاذ قرار هم ليسوا مقتنعين به”.
وأبلغ مصدر في تيار المستقبل “الأنباء” ان خطاب نصر الله كرس خسارة عون لرئاسة الجمهورية، بعد خسارته معركة قيادة الجيش، بفضل موافقة حزب الله على تأخير تسريح العماد جان قهوجي قائد الجيش، ودعاه فوق ذلك الى الموافقة على الجلسة التشريعية لمجلس النواب، فضلا عن وقف التحرك في الشارع.