إستغرب رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد كيف انّ قوى في السلطة تطالب “الشعب اللبناني بأن يمنحها تفويضاً لتقرير الحرب والسلم مع العدو الاسرائيلي”، وسأل: “اذا ازمة نفايات لا تستطيعون حلها، تريدون حل أزمة حرب”؟
رعد، وخلال احتفال تأبيني في بلدة عين قانا، قال: “ان ما يحصل هو امتداد لما كان يراد له ان يحصل في حرب تموز، لاننا اسقطنا اهدافهم، واليوم يعودون بدل ان يستخدموا الصهاينة كآداة لتحقيق هدفهم، فقد تبرعت لهم دولة عربية كبرى عبر تزويدهم بالاف المقاتلين ممن خرجتهم في مدارسها الدينية، ولمن ربتهم وروضتهم وعلمتهم كيف يكفرون الاخرين من دونهم، وكيف يمارسون العهر والصلف والنزق والقتل والدمار والتخريب، وكيف يقتلون الأطفال والنساء والأبرياء من أجل تحقيق الهدف”، مضيفاً: “التكفيريون الذين نقاتلهم في لبنان وسوريا وفي كل مكان، هم يريدون تنفيذ هدف الشرق الاوسط الجديد الممزق والمهدد والضعيف، الذي يستطيع فيه الكيان الصهيوني العيش بأمان”.
وتطرق الى أزمة النفايات، متسائلاً: “هل يعقل أن دولة في العالم لا تستطيع أن تجد حلا لازمة النفايات؟”، واضاف: “الأزمة موجودة في لبنان فقط، والسبب انه يوجد ازمة تقاسم حصص واطماع، وعفن موجود داخل السلطة”، مؤكداً أنّ “السلطة اعجز من ان تحل أزمة نفايات”.