أقدم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على صلب 12 شخصا في سرت بعد قطع رؤوسهم عن أجسادهم، فيما اتهم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي مجلس الأمن بالتشجيع على مذبحة سرت.
وذكرت مواقع إعلامية ليبية نقلا عن شهود عيان، أن التنظيم أقدم الجمعة 14 آب على صلب 12 شخصا وفصل رؤوسهم عن أجسادهم في الحي الـ3 بسرت.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين جرى صلبهم هم من سكان سرت الذين يقاتلون التنظيم منذ الثلاثاء.
وانتقد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، موقف مجلس الأمن الدولي إزاء ممارسات “داعش” في سرت.
وفي تصريح صحفي، لصحيفة الشرق الأوسط، قال الدباشي: “إن موقف مجلس الأمن واضح، ولن يوافق على أي طلب لتسليح الجيش الليبي قبل تشكيل حكومة وفاق وطني حتى لو احتل تنظيم “داعش” كل ليبيا وقطع رؤوس جميع الليبيين”.
وحمل الدباشي مجلس الأمن مسؤولية التشجيع على مذبحة سرت، واعتبره مشاركا فيها، وختم الدباشي بقوله إن سرت ليست مشكلة مجلس الأمن بل مشكلة الليبيين والعرب.
وتشهد سرت معارك عنيفة منذ خمسة أيام قتل وأصيب فيها العشرات، بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا، وتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسيطر عليها منذ حزيران.