Site icon IMLebanon

حركة السياحة خلال النصف الأوّل من العام 2015: 671 ألفاً بزيادة 14.7% عن العام 2014

LebanonTourism2

جوزف فرح

بلغ مجموع الوافدين من السياح الى لبنان خلال النصف الاول 671.398، مسجلين ارتفاعاً بنسبة 14.7% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عدد الوافدين الاجمالي 585.234.
وقد بلغ عدد الوافدين العرب خلال النصف الاول من العام 2015 مقابل 217.386 خلال الفترة نفسها من العام 2014 (ارتفاع بنسبة 9.7%) وبلغ عدد الوافدين الاوروبيين 216.216 خلال النصف الاول من العام 2015 مقابل 189.205 خلال الفترة نفسها من العام 2014 (ارتفاع بنسبة 14.3%) وبلغ عدد الوافدين من قارة اميركا 114.911 خلال النصف الاول من العام 2015 مقابل 97.944 خلال الفترة نفسها من العام 2014 (ارتفاع بنسبة 17.3%)، اما من قارة آسيا (باستثناء العرب) فقد بلغ مجموع الوافدين 61.034 خلال النصف الاول من العام 2015 مقابل 53.431 خلال الفترة نفسها من العام 2014.
شكّل الوافدون العرب 32.4% من اجمالي الوافدين الى لبنان خلال النصف الاول من العام 2015.
وكان من ابرز الوافدين العرب الى لبنان خلال النصف الاول من العام 2015 العراقيون وقد بلغ عددهم 81.944 مسجلين ارتفاعا بنسبة 10.4% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 74.213. يليهم الوافدون الاردنيون وبلغ عددهم 36.240 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 5.1% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 34.475 ثم المصريون وبلغ عددهم 35.173 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 9.3% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 32.188 يليهم الوافدون السعوديون الذين بلغ عددهم 23.133 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 15.9% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 19.964.
1ـ2 الوافدون الاوروبيون:
شكل الوافدون الاوروبيون 32.2% من اجمالي الوافدين الى لبنان خلال النصف الاول من العام 2014.
وكان من ابرز الوافدين الاوروبيين خلال هذا الشهر الفرنسيون الذين بلغ عددهم 56.171 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 13.8% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 49.358 ثم الوافدون الالمان وبلغ عددهم 27.967 مسجلين ارتفاعا بنسبة 13.6% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 24.628 يليهم الوافدون البريطانيون وبلغ عددهم 24.851 مسجلين ارتفاعاً بنسبة 15.5% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 حيث بلغ عددهم 21.512.
وذكرت مصادر سياحية مطلعة ان الاسباب تعود الى الاحجام العربي وتحديداً الخليجي عن المجيء الى لبنان بسبب الاوضاع السياسية والامنية، اضافة الى مصادفة شهر رمضان في شهر حزيران وعادة في هذا الشهر يفضل السياح وخصوصاً العرب منهم البقاء في دولهم عوضاً عن المجيء الى لبنان.
وتوقعت هذه المصادر ان يشهد النصف الثاني من العام 2015 تحسناً عن العام الماضي في ظل «همروجة» المهرجانات التي تعدت الـ100 في مختلف المناطق اللبنانية وعودة المتحدرين من اصل لبناني الى وطنهم رغم ازمة النفايات المستعصية.
وذكرت هذه المصادر ان السياح العراقيين الذين يحتلون المرتبة الاولى في قائمة السياح العرب، باتوا يأتون الى لبنان للسياحة الاستثنائية، كما ان الاتفاق اللبناني ـ الاردني السياحي الذي تم توقيعه لدى زيارة رئىس الحكومة تمام سلام الى الاردن وتوقيع عدد من الاتفاقيات، كان حافزاً لمجيء الاردنيين الى لبنان جواً بعد ان كانت اعدادهم كبيرة براً.