اقتحمت المقاومة الشعبية في اليمن منطقة حوض الأشراف ومقر الأمن السياسي في تعز الذي يضم قيادة المحور والشرطة العسكرية وإدارة الأمن العام والدفاع المدني ومبنى المحافظة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين في محيط مبنى الأمن السياسي في تعز.
وبدأت المقاومة في فرض حصار خانق على المبنى وعبرت إلى محيطه بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط جرحى وقتلى من الجانبين.
وتتجه المقاومة الشعبية وسط اليمن لبسط سيطرتها على مدينة تعز معتمدة تكتيكا أثبت نجاعته في المواجهات التي جرت للسيطرة على عدن وما جاورها من مناطق جنوب البلاد.
وتعتمد المقاومة في هجماتها التي شنتها مؤخرا على أسلوب عسكري تقليدي يتمثل في قطع خطوط الإمداد وفرض الحصار لأيام قبل شن هجوم نهائي لطرد المقاتلين الحوثيين من المواقع المستهدفة.
وبدعم من الغارات الجوية التي تقودها السعودية تمكن المقاتلون من طرد الحوثيين من مدينة عدن الساحلية الشهر الماضي واتجهوا شمالا واستعادوا السيطرة على قاعدة العند الجوية يوم الاثنين بعد حصارها لأيام.
ويبدو أن هذا الأسلوب بدأ تطبيقه في تعز، فقبل يومين تمكنت المقاومة، مسنودة بالجيش الوطني، من قطع خطوط الإمداد المقاتلين الحوثيين، وفرضت حصارا مطبقا على عناصر الجماعة وحلفائهم من قوات صالح في المدينة التي لا تبعد عن عدن سوى 167 كلم.
