عقدت الاحزاب والقوى الوطنية وهيئات المجتمع الاهلي لقاء في “الاونيسكو” للبحث في ازمة النفايات والحلول البديلة ودور المجتمع الاهلي، في حضور ممثلين عن الاحزاب وهيئات ثقافية واجتماعية ونقابية وقانونية.
بدأ اللقاء بكلمة للوزير السابق يعقوب الصراف تحدث فيها عن “خطة عام 2006 لمعالجة ازمة النفايات والتي لم تنفذ”، مؤكدا ان الخطة “استندت الى دور البلديات في التربية والصحة والنظافة وتوليها جمع النفايات في كل قضاء وصولا الى معالجتها بشكل مركزي عبر محارق حرارية”.
وتحدثت الدكتورة فيفي كلاب عن “الاثر السلبي على البيئة نتيجة المعالجات السلبية للنفايات، خصوصا النفايات الخطرة مثل البطاريات والمواد الالكترونية والمواد الصناعية الصلبة وغيرها من النفايات المؤذية للبيئة”. وطرحت سبل المعالجة “اما عن طريق الحرق او الطمر وفق مواصفات معتمدة في الدول الاوروبية”.
والقى النقابي محمد قاسم كلمة عن دور الهيئات الاهلية مشيرا الى ان “الانفاق الحكومي لم يظهر على اي مستوى من المستويات الاجتماعية”.
وخلص اللقاء الى التوصيات التالية:
– تشكيل لجنة متابعة عن اللقاء تضم الناشطين في هيئات المجتمع وفي مقدمتهم الهيئات البيئية الى جانب لقاء المتابعة.
– ممارسة الضغط على السلطة السياسية ممثلة بالحكومة لاقرار حلول جذرية لازمة النفايات على غرار ما هو معمول به في دول العالم.
– اعادة الاعتبار لدور البلديات للمساهمة في اي حل جذري لقضية النفايات.
– كشف الفساد في العقود الموقعة بين مجلس الانماء والاعمار ومجموعة الشركات التي تولت عمليات الكنس والجمع والنقل والمعالجة والطمر والاشراف والمراقبة والتدقيق المالي.
– دراسة تقديم دعوى قضائية ضد الشركات ومجلس الانماء والاعمار.
– التصدي لأي مشروع يعرض البيئة وصحة اللبنانيين للضرر.
– العمل على نشر الوعي البيئي وحضن وسائل الاعلام على اختلافاتها للقيام بهذا الدور الهام”.