تستمر التحقيقات مع الموقوف الشيخ احمد الأسير في المديرية العامة للأمن العام. ونقلت الـMTV عن مصدر امني أن الشيخ الأسير غير متجاوب مع المحققين، وهو نفى أثناء التحقيق معه أن يكون هو من أطلق النار على عناصر الجيش اللبناني في عبرا، مشدداً على أن مطلقي النار على الضباط هم عناصر من “سرايا المقاومة”، وذلك من أجل إشعال نار الفتنة بين أهل السُنّة والجيش.
وأكد الأسير أمام المحققين أنه يملك أفلاماً مصوّرة تثبت ما يقوله.
الأسير لن يمثل أمام المحكمة العسكرية في ملف موقوفي عبرا. وفور انتهاء الأمن العام من التحقيق معه، سيعمد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى إحالة ملف الأسير على مديرية مخابرات الجيش للتوسع في التحقيق، وذلك لأن هناك ملفات أخرى غير ملف عبرا يتهم الأسير بالتورط فيها كملف بحِنّين.
وقد أدت التحقيقات مع الأسير الى توقيف 3 أشخاص حتى الآن، من بينهم المدعو حسام رفاعي. ولاحقا أوقفت مخابرات الجيش مصعب قدورة لمعرفة مصير شقيقه معتصم قدّورة احد أبرز مناصري الأسير.
بالتزامن، أكد القاضي سمير حمود ان نتائج فحوص الحمض النووي لأحمد الاسير جاءت مطابقة للعينات التي اخذت من والديه.
في غضون ذلك، اطلع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على سير التحقيقات مع أحمد الأسير بإشراف النيابة العامة المختصة من مكتب شؤون المعلومات في المديرية العامة للأمن العام.
هذا واجتمع عباس بالضباط والعسكريين في أقسام دائرة أمن عام مطار رفيق الحريري الدولي، وهنأهم على الإنجاز الأمني الذي تحقق بتوقيف الأسير، لافتاً الى أن هذا الانجاز يصب في خانة تثبيت هيبة الدولة وعمل المؤسسات ومكافحة الإرهاب.
ونوه ابراهيم بجهودهم التي أدت خلال السنتين الاخيرتين إلى كشف 1663 وثيقة سفر وتأشيرة دخول مزورة، وحضهم على حفظ الأمن والإستقرار وصون الوحدة الوطنية.