أوصى بنك «باركليز» أصحاب الاستثمارات ذات الدرجة المعتدلة من المخاطر بتخصيص كبير للسيولة النقديّة والأوراق المالية قصيرة الآجل. كما أوصى في تقريره الصادر أمس حول إدارة الثروات والاستثمار الذي يحمل عنوان «كومباس» للربع الثالث من عام 2015، بالتركيز على أسهم الأسواق المتقدمة. ويسلط التقرير الضوء على أحدث استراتيجيات «باركليز» حول التوزيع التكتيكي للأصول في المحافظ الاستثمارية ذات المخاطر المعتدلة.
كما حافظ التقرير على رؤيته بتخصيص «حصة قوية» لأسهم الأسواق المتقدمة مع تخفيض كبير للملاءة النقديّة في السندات ذات العوائد المرتفعة وسندات الأسواق الناشئة. وبشكل عام، يواصل «باركليز» التأكيد على أهمية تنويع المحافظ بالنسبة للمستثمرين سواءً على المستوى الجغرافي أو من حيث فئات الأصول.
وقال فيك مالك، رئيس الحلول المالية والاستثمارات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قسم إدارة الثروات والاستثمار لدى «باركليز»: تتمحور أهم مبادئ فلسفتنا الاستثمارية حول توصية العملاء بالاستثمار في مختلف فئات الأصول ضمن مزيج استثماري مخصص يتناسب مع مستوى تعرضهم للمخاطر ومتطلباتهم الشخصيّة.
ويسلط تقرير «كومباس» الضوء على 9 فئات للأصول. وستلعب السندات دوراً مهماً باستمرار ضمن محفظة استثمارية متنوعة حتى لو كانت مكلفة أو بدت متراخية إزاء احتمال عودة مخاطر التضخم. ويعد التضخم غير المتوقع الخطر الأكبر لأي مستثمر يختار إقراض الحكومات أو الشركات على مدى زمني طويل بدلاً من التركيز على سلسلة من الأوراق المالية قصيرة الأجل.