ساد الخوف في صفوف أهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” و”النصرة” من أن ينعكس توقيف الشيخ احمد الأسير سلبا على مصير أبنائهم، وهو ما أشار إليه كل من حسين والد العسكري المخطوف لدى “داعش” محمد يوسف، ونظام مغيط، شقيق أحد العسكريين الأسرى في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”: بالقول إن “هناك خوفا على مصير العسكريين بعد إلقاء القبض على الشيخ أحمد الأسير، خاصة بعدما بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تداول كلام وأخبار متعلقة بهذا الأمر”..
وانتقد يوسف “وسائل الإعلام التي نشرت خبر توقيف الأسير”، مضيفا: “لا نستبعد أن ينعكس خبر كهذا سلبا على أبنائنا لكن يمكننا تأكيد أنه لغاية الآن لم يصلنا أي تهديد مباشر في هذا الإطار”. وأكد أن “أهالي العسكريين الأسرى لدى “داعش” سيبقون في عرسال في البقاع، على الحدود الشرقية، حيث وصلوا قبل يومين في محاولة منهم للحصول على أي معلومات عن أبنائهم المخطوفين”.