اشارت مصادر أمنية بارزة لصحيفة “السياسة” الكويتية الى أن اصطياد الشيخ أحمد الأسير جاء نتيجة تحريات مكثفة وسرية امتدت أياماً، حيث جرت مطاردته وسط تكتم شديد وتم تعقبه قبل توقيفه إلى أن وقع في الشرك قبل إقلاع الطائرة المتجهة إلى القاهرة التي كان ينوي الهرب فيها.
وأشارت إلى أن التحقيقات مع الأسير ستكشف أسراراً ومعلومات ستؤدي إلى توقيف عدد كبير من المتهمين بالجرائم الإرهابية المتصلة بأحداث عبرا وغيرها في العمليات الإجرامية التي استهدفت الجيش وأبرياء.
وأكدت أن عيون الأجهزة الأمنية ساهرة لاعتقال جميع المجرمين والمطلوبين للعدالة، مشددة على أنه لن ينجو أحد من قبضة الجيش والقوى الأمنية وكل من ارتبط اسمه بالإرهاب والإجرام.