في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أن الشيخ أحمد الأسير، المتنكر باسم خالد علي العباسي، لم يكن وحيداً في سفره عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. وكان لافتاً أنه بعد انتشار المعلومات عن وجود مرافق معه، عمد الأمن العام الى سحب خبر وجود مرافق للأسير من المعلومات المتداولة، ليقتصر الحديث عن اعتقال الأسير من دون أي مرافق، فما حقيقة ما حصل؟
وفي معلومات موقع IMLebanon أنه بالفعل كان ثمة مرافق للأسير يحمل أوراقاً ثبوتية باسم رامي طالب، وكان حجز مع الأسير على الطائرة الى القاهرة، ولكن من بعدها الى الخرطوم وليس الى كانو (كما تظهر صور الحجوزات المرفقة). وبحسب معلومات IMLebanon فإن المدعو رامي طالب أجرى check in بعد وصوله مع الأسير الى المطار ولكنه ألغي لاحقا، ولم يتّضح من ألغاه.
كما تكشف المعلومات أن رامي طالب كان عاد الى بيروت من الخرطوم في 3 آب الجاري، في ما يبدو أنه تحضيراً لموضوع الأسير، سواء لمساعدته للفرار المفترض أو للإيقاع به، وخصوصا أن المعلومات تؤكد أنه وصل في 3 آب الى مطار بيروت من دون أن يكون بحوزته أي حقيبة، وذلك في مفارقة لا تحصل مع أي مسافر آتٍ من أفريقيا.
ولذلك، وبناء على المعلومات أعلاه ثمة أسئلة لا بدّ من طرحها وستكشفها الأيام والأسابيع المقبلة:
ـ من هو رامي طالب؟ وما هو دوره في توقيف الأسير أو الإيقاع به؟
ـ لماذا تم إلغاء سفره بعد إنجازه الـcheck in؟
ـ لماذا كان حجزه الى الخرطوم بعد القاهرة وليس الى كانو كما الأسير، أو خالد علي العباسي الذي كان حجز رحلة العودة نظريا في 13 أيلول للتمويه؟
ـ لماذا تم سحب واقعة وجود رامي طالب مع الأسير من التداول الإعلامي؟ ولماذا لم يتم إلقاء القبض عليه؟
ـ وبالتالي ما هو دور رامي طالب في توقيف الأسير؟ وهل يكون طالب هو من أوقع بالأسير؟ ولحساب من يعمل؟
