يعمل عمال الإنقاذ على نقل مئات الأطنان من مادة السيانيد السامة من موقع انفجار كيميائي في شمال الصين فيما ارتفع عدد القتلى إلى 114 شخصا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية صباح الاثنين.
وقال جونج جيان شنج، نائب رئيس الدعاية في مدينة تيانجين، للصحافيين إن عمال الإنقاذ عثروا على جثتين أخريين تحت الأنقاض.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن 70 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين فضلا عن إصابة أكثر من 700 شخص آخرين.
ووقع انفجار جديد في وقت مبكر من الاثنين إلا أنه تمت السيطرة على الحريق بسرعة. وشوهدت أعمدة من الدخان الأبيض تتصاعد من المنطقة قبل الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لمدة ثلاث دقائق، وفقا لتقرير صادر عن تلفزيون الصين المركزي.
ولم يؤكد المسؤولون تقريرا إعلاميا أفاد بأن 700 طن من مركب سيانيد الصوديوم السام كانت مخزنة في المستودع، نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه في الشركة التي تمتلك هذه المادة الكيميائية.
وذكرت صحيفة “هونغ كونغ ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أن الشركة لديها ترخيص لتخزين 10 أطنان فقط من المادة الكيميائية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن شي لوزي، قائد جيش التحرير الشعبي بقيادة منطقة بكين العسكرية، قوله إن معظم براميل السيانيد “لم تتأثر”، مشيرا إلى أن البراميل السليمة يجري نقلها بالشاحنات في منطقة بعيدة أما تلك التي تسربت منها المادة السامة فيجري تحييدها باستخدام بيروكسيد الهيدروجين. وأضاف أنه تم لم يتم العثور إلا عن مستويات آمنة من الغازات الضارة في الموقع.
وزار رئيس الوزراء لي كه تشيانج مدينة تيانجين الساحلية يوم الأحد وانحنى أمام صور لـ 21 رجلا من رجال الإطفاء ضحايا الحادث. وأمر بسرعة الكشف عن أسباب الانفجار والإعلان عنها. ولم يصدر أي تفسير رسمي للحادث بعد مرور خمسة أيام على الانفجارات.