ذكرت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية أن “المعلومات التي سرّبت إلى الصحف ووسائل الإعلام عن طريقة اعتقال الشيخ أحمد الأسير لها أكثر من مصدر أمني، أي أن من سرب المعلومات ليس جهة أمنية واحدة، وتالياً فهي خضعت لرغبات هذه الجهة أو تلك، في تضخيم الإنجاز أو تسخيفه، ويأتي ذلك في إطار التنافس بين الأجهزة الأمنية اللبنانية”.
وقالت مصادر أمنية لـ”الجريدة” إن “التحقيق مع الأسير أخذ منحى سياسياً اليوم (الاثنين) إذ تطرق إلى علاقاته بالأحزاب اللبنانية كافة وطريقة تواصله معها”، مضيفةً: “استغرب المحققون كلام الاسير عن رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي وصفه بالرجل المبدئي سواءً اتفقت معه أو لا”.