أبلغ النائب احمد فتفت لصحيفة “الراي” الكويتية بُعيد زيارته رئيس الحكومة أمس، أن تمام سلام لن يدعو الى جلسة للحكومة “إلا اذا كان متأكداً من انها ستكون منتِجة”، موضحاً ان تكرار مشهد الجلسات السابقة “لا معنى له، بل سيكون مسيئاً أكثر”، أشارت معلومات الى ان “الاتصالات مستمرة في محاولة لكسْر المأزق وتفادي دفْع البلاد الى الخيارات الصعبة، وسط سباق يرتسم بين مساعي الحلول وبين استحقاق ملفات معيشية ومالية داهمة باتت بمثابة قنابل موقوتة”.
وكشف فتفت لصحيفة “اللواء”، أنه لمس من الرئيس سلام أنه لن ينتظر توقيع الوزراء الـ24 لإصدار المرسوم، وأنه قد يكتفي بتوقيع 18 وزيراً، مشيراً إلى أن مرسوم دعم الصادرات الزراعية صدر مؤخراً، كما أن هناك سوابق في هذا المجال تتصل بمراسيم عائدة لوزارة التربية.
وأكد فتفت أن الرئيس سلام مستمر في مهامه، وهو لن يدعو الحكومة إلى الانعقاد إذا لم يحدث تطوّر إيجابي من شأنه إخراج جلسات الحكومة من دوّامة العقم، على غرار الجلسة الأخيرة التي كانت سيّئة.
وأوضح فتفت لـ”اللواء” أن الحراك الذي قام به مؤخراً، وشمل إلى الرئيس سلام البطريرك الماروني بشارة الراعي والدكتور سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، كان لوضع الجميع في ما تبلغه وفد “المستقبل” إلى الحوار في عين التينة من “حزب الله” في آخر جلسة للحوار بين الطرفين، من أنه لا يري انتخابات رئاسة الجمهورية في الوقت الراهن قبل أن يكون هناك حوار سعودي – إيراني فعلي، معتبراً أن هذا الموقف أخرج انتخابات الرئاسة من التداول الداخلي ووضعه في التداول الإقليمي.