ردت ادارة شركة أمازون، أكبر شركة مبيعات على الانترنت، على تقارير عن بيئة متعسفة في حق الموظفين في الشركة.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً في نهاية الأسبوع وصف جو العمل في “أمازون” بالمتطلب والمهين.
وجاء في مذكرة بعثها مدير أمازون جيف بيزوس الى فريق عمله أن “التقرير الصحفي لا يصف أمازون التي أعرفها”.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن موظف سابق قوله: “رأيت كل من عملت معهم شخصياً تقريباً يبكي على مكتبه”.
ويتضمن التقرير شهادات مئة موظف حاليين وسابقين تحدثوا عن بيئة عمل “تترك كدمات” في “أمازون”، حيث يتوقع من الموظفين “الكدح لفترات طويلة وحتى وقت متأخر”.
وزعم بعضهم أن الشركة استبعدت موظفين يعانون من أزمات شخصية، من بينها الإجهاض والإصابة بمرض السرطان.
وأشار التقرير أيضاً إلى إلزام الموظفين الإجابة على رسائل البريد الإلكتروني بعد منتصف الليل. وإذا لم يفعلوا، يتلقون رسالة نصية تطلب منهم تقديم إجابة سريعة.
وقال ناطق إعلامي باسم أمازون: “مع أننا لا نعلق عادة على تقارير إخبارية فردية، إلا أننا رأينا موظفي أمازون الحاليين يستجيبون بسرعة”.
وأشار بذلك إلى تقرير وضعه موظف حالي اسمه نك تشيوبوتاريو، قال فيه إنه لم ير أي موظف يبكي على مكتبه.
وشجع بيزوس في رسالته الموظفين على قراءة التقرير الصحفي ومراسلته شخصياً بشكل مباشر إذا تعرفوا على أي “من الممارسات الإدارية الصادمة” التي أوردتها “نيويورك تايمز”.
وكتب عن التقرير إنه “يدعي أن مقاربتنا تهدف إلى خلق بيئة عمل بائسة وبلا روح حيث لا مكان للمرح او للضحك. مرة جديدة، لا أعرف أمازون هذه وآمل أن تكونوا تشعرون بالمثل”.