أكدت مصادر أمنية لبنانية لـ “الراي” انهيار “مملكة” الشيخ احمد الاسير أبرز المطلوبين الى العدالة اللبنانية والذي جرى توقيفه من جهاز الامن العام خلال محاولته مغادرة البلاد السبت الماضي متخفياً بجواز سفر فلسطيني مزور، عبر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّهاً الى القاهرة ومنها الى نيجيريا.
وتوقّعت المصادر الأمنية أن تتواصل عمليات التوقيفات والملاحقات الأمنية على خلفية اعترافات الاسير، بعدما انهار ما تبقى من حلقته الضيقة على اعتباره “الرأس المدبر” و”الحاكم الآمر الناهي”، مسجّلة اربع عمليات دهم واعتقال حصلت منذ التوقيف: الاولى في عبرا وجرى معها القبض على (احمد.ع) والثانية في المدينة الصناعية الجديدة في سينيق وشملت محلا لتصليح السيارات يعود الى عبد الرحمن الشامي الذي كان آوى الاسير في منزله في جدرا في الشوف لفترة، والثالثة في منطقة سيروب وتتعلق بأحد المقربين منه، والرابعة لمحل إلكترونيات حيث اوقف (حسام. ر).
واشارت مصادر أمنية، الى أن المداهمات ستتواصل لإلقاء القبض على كل الاشخاص الذين كانوا يساعدون الاسير في الآونة الأخيرة، اضافة الى عدد من المطلوبين منذ أحداث عبرا، فيما لوحظ أن الجيش اللبناني شدد من اجراءاته الامنية عند حواجز العسكرية عند مداخل مخيم عين الحلوة منعاً لفرار اي مطلوب اليه.