كشفت مصادر قريبة من أجواء بكركي لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن مساعي جرت لعقد لقاء بين البطريرك بشارة الراعي وبين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بناء على رغبة الاخير لكنها اخفقت بسبب طي صاحب الرغبة الصفحة.
وقالت المصادر إن وفدا من حزب الله زار البطريرك الراعي منذ فترة لم تحددها، والارجح قبل بضعة أسابيع من خطاب السيد نصرالله الأخير الذي اعتبر فيها العماد ميشال عون ممرا الزاميا للرئاسة، وان الوفد ابلغ البطريرك رغبة نصرالله بلقائه، فأجابه الراعي: أهلا وسهلا، فليكن اللقاء في بكركي، او اذا حكمت الظروف الأمنية في مطرانية بيروت للموارنة.
وأضافت المصادر أن وفد الحزب وعد بالرد في اقرب وقت، لكن الرد لم يحصل حتى الأحد الماضي على الأقل.
المصادر قالت إن بكركي تواصلت مع العماد عون مشترطة موافقة النواب الموارنة على الرئيس العتيد، والا يكون من 8 أو 14 آذار، وكان جواب عون: الموضوع عند حلفائي.
وعندما طرح الموضوع على الحزب، أجاب: الموضوع عند العماد عون!
واستنتجت المصادر أن صرف النظر عن اللقاء بين البطريرك والسيد ارتبط بقرار الحزب عدم تخطي العماد ميشال عون على الصعيد الماروني، وهو ما قد يشكله لقاء السيد مع البطريرك، كما ارتبط بتوجيه الحزب نحو اعتماد العماد عون كممر الزامي لرئاسة الجمهورية دون التأكيد على تبنيه السابق لرئاسة الجمهورية بحسب الخطاب الأخير للسيد نصرالله.