IMLebanon

برنامج تنمية رواد الأعمال بين اتحاد الغرف و”يونيدو” يخرّج دفعة جديدة من 100 شخص

UNIDO

جرى أمس في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان تخريج دفعة جديدة من رواد الاعمال، (100 رائد اعمال) من المستفيدين من برنامج اعداد وتنمية رواد الاعمال وانشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي تنفذه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية.

حضر الحفل نائب رئيس اتحاد الغرف رئيس غرفة زحلة والبقاع ادمون جريصاتي، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع، نائب رئيس غرفة طرابلس والشمال ابراهيم فوز، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع للـ«يونيدو» في البحرين هاشم حسين، الممثل المقيم للـ«يونيدو» في لبنان وسوريا والاردن كريستينو باسيني، مدير عام غرفة بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا ومهتمين.

بداية تحدث جريصاتي، وقال:»يسرنا أن نلتقي بكم في هذا الحفل لتخريج رواد أعمال من مختلف المناطق اللبنانية من ضمن برنامج إعداد وتنمية رواد الاعمال وإنشاء المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي ينظمه المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال والإستثمار«. وتوجه الى المتخرجين قائلا: «وجودكم اليوم يا رجال أعمال المستقبل، هو خير دليل على ايمانكم بوطنكم لبنان على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها»، مؤكدا أن «رواد الأعمال هم عصب الإقتصاد وقلبه النابض لا سيما وان أكثر من 90 في المئة من المؤسسات في لبنان هي صغيرة ومتوسطة«.

واشار «الى ان اتحاد الغرف اللبنانية احتضن برنامج تنمية رواد الأعمال في لبنان منذ نشأته وهو مستمر في ذلك، لأننا بوجودكم نستمر، وبمؤسساتكم نساهم بتخفيض نسبة البطالة وننعش الإقتصاد«.

وقال باسيني :»ان لرواد الاعمال دورا اساسيا في المجتمع وفي تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل أكثر للناس. لهذا السبب تدعم يونيدو برنامج ريادة الاعمال وتطوره بما يساعد على خلق مشاريع في كل القطاعات الاقتصادية، وفتح المجال لخلق أكبر عدد من الوظائف للبنانيين«.

وتحدث حسين فقال: «اليوم نخرج دفعة جديدة من رواد الاعمال وعددهم 100، وهم من بيروت وجبل لبنان والشمال استفادوا من البرنامج الذي ننفذه منذ خمس سنوات بالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية. كما سيتم تخريج دفعة جديدة وعددها 100 في اول اسبوع من تشرين الاول المقبل«.

ولفت «الى ان البرنامج يهدف الى استقطاب المشاريع الصغيرة الناشئة في كل القطاعات، ويعمل على تدريب اصحابها على وضع خطط وبرامج عمل لهذه المشاريع وربطها بالتكنولوجيا وتأهيلها للحصول على التمويل. وبالنسبة للمشاريع القائمة فان البرنامج يساعدها على النمو وفتح قنوات تسويقية في الخارج لا سيما دول الخليج»، موضحا ان «البرنامج يعمل ايضا على مساعدة الشباب على المشاركة في المعارض في لبنان والخارج، وكذلك جذب الاستثمارات الخارجية لا سيما العربية لمشاريعهم«.

وقال حسين: «هناك الكثير من الشباب قد بدأوا بمشاريع صغيرة لكنهم، تمكنوا من ثبيتها وتحقيق النمو والتوسع»، مشيرا «الى ان تجربة البرنامج الناجحة مع اتحاد الغرف اللبنانية، دفعتنا الى توسيعه باتجاه الدول العربية، واليوم هناك اتفاق موقع مع اتحاد الغرف العربية لتنفيذه من خلال الغرف في كل الدول العربية«.

بعد ذلك جرى توزيع الشهادات على المتخرجين.