كشفت مصادر درزية لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن حال من الانقسام الحاد بدأت تتكرس بين القاعدتين الجنبلاطية والارسلانية في الجبل.
فالتباعد واضح على أكثر من مستوى وصعيد سياسي واجتماعي، ولعل ما جرى في احتفال بلديات الشحار الغربي، يمثل خير دليل على هذا التطور القائم بين الطرفين، وذلك بالإضافة إلى ظهور سلسلة إشارات بدت كرسائل متبادلة بين خلدة والمختارة، أبرزها اللقاءات التي تحصل في دارة النائب ارسلان في عاليه.
وتتركز الخلافات بين خلدة والمختارة حول الموقف المتباين من الوضع الدرزي في جبل الدروز، لاسيما في ضوء استقبال النائب إرسلان في الفترة الأخيرة وفدا من آل الأطرش، إضافة إلى مشايخ وفعاليات من السويداء وقرى جبل الدروز، وذلك في سياق الدعم الواضح للنظام السوري، خلافا للموقف الجنبلاطي المعلن ضد هذا النظام، وانتقاده الدائم لانحياز دروز سورية إلى جانبه في الصراع الدائر.