تحدّث الشيخ أحمد الأسير بالتحقيقات معه في المديرية العامة للأمن العام عن مخططات لاغتيال سياسيين، وعلى الأثر داهمت قوة من الأمن العام أحياء ومنازل في صيدا للتفتيش عن عبوات ناسفة اعترف الأسير بمكان وجودها كانت مجهزة لتنفيذ عمليات إغتيال. أمّا التحقيقات معه في وزارة الدفاع فستشمل حوادث بحنين التي شارك فيها الأسير ودعمها لوجستياً وأمنياً.
وعلى أثر التحقيقات، داهم الامن العام منزل الفلسطيني فؤاد ا.غ. في صيدا القديمة وهو من أنصار الاسير ومتوارٍ عن الانظار منذ فترة. كذلك، شملت المداهمات في صيدا منزل خالد أُزعر الذي أوقف الثلاثاء وهو أحد أنصار الأسير أيضًا. وقامت قوة كبيرة من الأمن العام بدهم منزل في محلة زاروب حشيشو في صيدا وفتّشت البساتين المحيطة وأقفلت الطريق المؤدية للمنطقة.
وتسلّمت استخبارات الجيش الموقوف أحمد الأسير من الأمن العام اليوم بناء لإشارة القضاء المختص. وكان مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد أحال الأسير مع موقوفيْن إلى مديرية الاستخبارات للتوسّع بالتحقيق معهم في الجرائم المسندة إليهم.