بلغت ساعات التقنين الكهربائي في عكار ثماني عشرة ساعة في اليوم بالتزامن مع موجة الحر الشديد، الأمر الذي بات يهدد الكثير من المؤسسات التجارية والسياحية بالشلل الكبير، ويفرض شروطاً قاسية على أصحاب المولدات الذين بدأوا أيضاً باعتماد برامج تقنين، فيما استمروا في الابقاء على أسعار الكيلو وات ساعة كما هو، أي بين 700 ليرة و800، ما يزيد من الأعباء على المواطنين، خصوصاً وأن برنامج المراقبة الذي قامت به وزارة الطاقة عاد الى ترهله وتراجعت هذه الرقابة الى ما دون الصفر.
يشار الى أن عددا كبيرأ من أصحاب محال بيع اللحوم والأسماك والمثلجات اضطروا وبسبب تقنين المولدات الخاصة الى إتلاف كميات كبيرة من السلع لديهم .
كما اشتكى آخرون من تعطل الأجهزة الالكترونية من تلفزيونات وبرادات وغيرها من الأدوات الكهربائية نتيجة تلاعب التيار من المولدات والانقطاع الفجائي الذي يحصل مرات عدة في اليوم الواحد.