أشار عضو كتلة نواب “الكتائب” فادي الهبر في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية إلى أن “لبنان أصبح ضمن الأجندة الدولية التي سيتم تنفيذها بعد الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الغربية بعد التصويت عليه في الكونغرس الأميركي”.
واعتبر أن الأوضاع في لبنان ستبقى مجمدة إلى أن يتحقق ذلك، وأن هناك مدة أربعة أشهر أو أكثر حتى تعود المؤسسات الدستورية إلى ممارسة دورها بالشكل المطلوب، لأن الجميع على المستوى السياسي يلعبون في الوقت الضائع بتوجيه من إيران عبر “حزب الله” وحلفائه في “التيار الوطني الحر” وغيرهم، مشيراً إلى أن اشتعال المعارك على الحدود مع سورية بهذه الضراوة “يهدف إلى إكمال الطوق الإيراني على لبنان وعلى ريف دمشق”، واصفاً المعارك التي تدور في الزبداني بـ”المفصلية التي ستؤدي في النهاية، إلى إحكام حزب الله سيطرته على طول السلسلة الشرقية، باستثناء عرسال التي ستبقى بعهدة الجيش اللبناني”.
وقال إن “الوضع السياسي في لبنان سيبقى على ما هو عليه من الآن وحتى نهاية السنة، ما يلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد ونقصاً بالخدمات التي يتطلبها المواطن، مع استمرار التعطيل في رئاسة الجمهورية وشل عمل الحكومة ومنع المجلس النيابي من التشريع، وهذا الأمر قد يستمر إلى ما بعد رفع العقوبات عن إيران”.